ظاهرة الانسحاب في عالم الكرة يمثل بالتأكيد تشويهاً لجمال أي بطولة تنظم وخطراً يهدد مسيرتها بالتوقف (قسراً) إذا تكررت هذه الظاهرة السلبية واتسعت رقعتها من فريق لآخر قفىي دورات الخليج وعلى مدى ثلاثة عقود زمنية شهدت عدداً من حالات الانسحاب وبالطبع يبقى اشهرها واكثرها جدلاً حينما اعلن المنتخب البحريني انسحابه في الدورة الثانية بالرياض وتحديداً في لقائه الأخير امام المنتخب السعودي في الشوط الأول وكانت نتيجة المباراة 2-1 لصالح الاخضر الذي يحتاج إلى تسجيل 6 أهداف ويتوج بطلاً للثانية .
حيث جاءت حالات الطرد الثنائية للحارس البحريني المالكي وزميله المدافع جاسم محمد في الحصة الأولى لتمنح البحرين تذكرة الانسحاب (المفاجئ) من هذه الدورة فخسر الاخضر لقباً كان يستحقه لولا فارق الأهداف بينه وبين البطل المنتخب الكويتي.
|