تربط مدربنا الوطني القدير ناصر الجوهر مع دورات الخليج التي شارك فيها تربطه بالكثير من الذكريات والمواقف التي لا تزال راسخة في ذهنه .. يقول ابو خالد: (سبق لي المشاركة في اربع دورات هي الاولى والثانية والثالثة والرابعة وكانت جميع مشاركاتي متميزة بالدعم من اننا لم نحقق أي لقب.. واضاف عانينا كلاعبين من مشكلة (العقدة) التي ظلت جاثمة على صدورنا في تلك البطولات إلى جانب شعورنا بالخوف من أن المنتخب السعودي لن يحقق كأس الخليج فمثالاً منتخب البحرين وضعناه في قالب (العقدة) لانه دائماً يلعب أمامنا بطموح مغاير عن بقية المنتخبات التي يلعب أمامها وبالطبع أنا مدرب عندما اشرفت على المنتخب في خليجي (15) استفدت كثيراً من مشاركاتي الاربع ونجحت في تسخيرها وكسر حاجز الخوف أو ما يسمى بالعقدة من نفوس ووجدان ابنائي اللاعبين اذ كنت أشعرهم أولاً بأهمية الفريق المقابل من باب احترام الخصم.. بأنه يؤدي بصورة جيدة لكن المنتخب السعودي يتفوق عليه كثيراً بإمكاناته الفنية فأنا ترتيبي في التصنيف العالمي كان (33) بينما أي منتخب خليجي يلعب أمامي كان ترتيبه فوق ال(100) وهنا تتجلى الفوارق الفنية بين المنتخب السعودي وبين المنتخبات ومن هنا استطعت ان أكسر حاجز الخوف وفك لغز بطولات الخليج ونجحت بتوفيق الله في تتويج مشواري التدريبي بأول بطولة طالما حلمت بها كلاعب في أربع دورات متتالية.
|