البداية في (الخامسة) والنجومية في (السادسة)
(زايد) توج (الأسطورة) بأول لقب!

كانت الانطلاقة الدولية للنجم الدولي الكبير (سابقاً) ماجد عبد الله مع المنتخب في الدورة الخامسة بالعراق عام 1979م حيث شارك مع زميله المدافع الشهير صالح النعيمة ضمن كوكبة من النجوم الذين مثلوا الاخضر في تلك البطولة يتقدمهم قائده آنذاك إبراهيم تحسين وصالح خليفة وجاسم قرطاس وبقية الأسماء التي شاركت في خليجي (5) و على الرغم من أنها المشاركة الأول لهذا النجم الفذ إلا أنه نجح في رسم ملامح نجوميته للوهلة الأولى وتقديم ذاته كمهاجم واعد ينتظره مستقبل مشرق في عالم الكرة.. فقد تمكن من هز الشباك القطرية 5 مرات في مباراة واحدة وواصل قدرته التهديفية في هز الشباك حتى نال لقب وصيف الهداف برصيد 7 أهداف بعد المهاجم العراقي حسين سعيد الذي احرز 10 أهداف في هذه البطولة.
* وفي الدورة السادسة بالامارات سجلت الجوهرة السمراء حضوراً رائعاً وتألقاً بصورة أكثر روعة وجمالاً عندما نجح في حصوله على لقب هداف الدورة متساوياً مع الكويت يوسف سويد والبحريني إبراهيم زويد برصيد 3 أهداف.
* وبالطبع تبقى هذه الدورة ذكرى (خاصة) في تاريخ النجم الكبير ماجد عبد الله نظراً لتتويجه بلقبين في وقت واحد.. كهداف الدورة برصيد 3 أهداف إلى جانب تسلمه جائزة الحذاء الذهبي من الشيخ زايد آل نهيان - رحمه الله - بصفته هدافاً للعرب للعام 80- 1981م برصيد 21 هدفاً.. هذا فضلاً عن كونها أول الانجازات الشخصية لهذا النجم الفذ الذي حقق شهرة واسعة ومجداً كروياً يصعب أن يحققه مهاجم آخر محلياً.