حينما يتجلى امامنا اسم كأس الخليج للمنتخبات تبرز الينا صورة مؤسسي هذه الدورة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي نجح بحنكته في جمع شمل ابناء الخليج داخل بوتقة واحدة من التنافس الشريف في وقت كان يتعين تواجد مثل تلك التجمعات الشبابية للم هؤلاء الشباب وتعريفهم بما يدور داخل الساحة الخليجية.
أعيد القول ان فكرة التأسيس بدأت حينما كان الأمير خالد الفيصل مسئولاً عن الرياضة السعودية وحقق في ذلك الوقت معطيات عديدة للأندية المحلية وبنيت في عهده العديد من الصروح الرياضية التي لا تزال شاخصة حتى وقتنا الحالي.
فكرة خالد الفيصل التي بدأت صغيرة في البحرين وهو البلد الذي انطلقت منه الدورة الأولى وشاركت فيها أربعة منتخبات هي الكويت، البحرين، قطر، إلى جانب منتخب المملكة وازداد العدد في الثانية وتواصل اطراد نمو تلك البطولة إلى ان دخلت جميع المنتخبات الخليجية في معمعة البطولة وكان آخرهم اليمن الشقيق الذي شارك في الدورة الماضية وسجل حضوراً جيداً رغم تذيله القائمة.
ولا شك أن الأمير خالد حينما وضع بذرة التأسيس كان ينشد معطيات أخرى. وهي ما تلوح امامنا في الانتاجية الخليجية فهناك اكثر من منتخب خليجي انطلق من هذه الدورة حتى وصل إلى نهائيات كأس العالم مروراً بالمنافسات العربية والآسيوية .. خليجنا واحد وهدفنا واحد.
محرر بجربدة الرياضية |