* كتب - عيسى الحكمي:
حرم القائم النصر ونجمه إبراهيم ماطر من خطف نقاط مباراته أمام الرياض في افتتاح مباريات الفريقين في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد (المجموعة الثانية) لتنتهي المواجهة العاصمية خالية من الأهداف ويقتسم الجاران نقاطها بعد عرض تفوق النصر في أغلب فتراته وبخاصة الشوط الأول.
وخلت المباراة التي شهدت عدة تدخلات خشنة وقرارات تحكيمية من حكمها معتوق المالكي غير منصفة في بعض المناسبات من الحضور الجماهيري اللافت إذ لم يتجاوز عدد الحضور في استاد الأمير فيصل بن فهد الـ 500 متفرج.
الشوط الأول
جاءت أحداث الحصة الأولى سريعة من الطرفين اللذين كشفا مبكراً عن نواياهم الهجومية نحو مرمى الحارسين خالد الغامدي (النصر) وخالد راضي (الرياض) وبخاصة النصر الأكثر استحواذاً على الكرة.
واستعان الفريقان تحت قيادة الوطنيين صالح المطلق وخالد القروني بأغلب لاعبي الفريق الأول دون الـ23 سنة إلى جانب الخبراء ابراهيم ماطر ومحسن الحارثي (النصر) ونايف السويلم والثلاثي العماني (الحوسني والميمني وعايل) في الرياض.
البداية الميدانية اتسمت بالكر والفر فالنصر اعتمد على الطرف الأيسر حيث بندر تميم والرياض حاول استغلال عمق النصر مستفيداً من قدرات الميمني.
الخطورة الفعلية لمحاولات الجانبين بدأت عند الدقيقة الـ 19 التي سدد فيها السلامة ثابتة صفراء مرت بجوار القائم ورد عليه خليفة عايل بتسديدة هائلة بعد دقيقة حولها الغامدي إلى ركنية نفذت على رأس يحيى الفقيهي بجوار الزاوية اليمنى للنصر.
وتسيد النصر بعد منتصف شوط المباراة فسدد البيشي في أحضان خالد الدوسري (23) وتهيأت لنفس اللاعب مناسبة جيدة (33) لكنه تعامل بفردية فسيطر عليها المدخلي، وكاد بندر تميم يضع النصر في المقدمة قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بعدما تلاعب بكل من قابله لكن حارس الرياض نجح ببسالة في تحويلها إلى ضربة ركنية بعد أن نجح في تضييق فرصة هدف لمحمد الشهراني المنفرد ينتهي الشوط خالياً من الأهداف.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني واصل الفريقان الأداء السريع وبخاصة النصر بدون أن يفلحا في هز الشباك التي بقيت عذراء رغم التدخلات الفنية لمدرب النصر الذي استعان بأحمد الجهوي ووليد العلياني على حساب عبد الرحمن البيشي وبندر تميم والأخير أهدر عدة مناسبات نتيجة أدائه الفردي وبخاصة في الدقيقة (59) التي تعمق فيها قبل أن يسدد في جسد مدافع الرياض حسين شراحيلي الذي لامست الكرة يده بعد ذلك لكن الحكم المالكي لم يتخذ ما طالب به النصراويون!!.
وكاد إبراهيم ماطر الذي اختفى كثيراً في هذا الشوط يهدي النصر الفوز لكن تسديدته (62) ارتدت من القائم الذي أناب عن خالد الدوسري حارس الرياض، وتهيأت لبدر الميمني كرته المفضلة (64) إثر ثابتة قبالة مرمى النصر لكنه سدد عالياً، وأفلتت من تميم مناسبة تسجيل ثانية (74) عندما سدد من داخل صندوق الست أقدام عالياً لتسير بعد ذلك المباراة دون جديد حتى أنهت صافرة معتوق المالكي أحداثها بلا أهداف ليحصد كل فريق نقطة واحدة في المجموعة الثانية.
الأنصار * الوحدة
* كتب - علي الأحمدي
حوَّل فريق الوحدة خسارته في الشوط الأول بهدف إلى فوز في النهاية بثلاثة أهداف لهدف على فريق الانصار وأهدر لاعب الوحدة العماني أحمد مبارك تسجيل ضربة جزاء في الدقيقة 35 من الشوط الأول.
انهى الأنصار شوط المباراة الأول متقدماً بالهدف الذي سجله عبدالرحمن أنس الشنقيطي في الدقيقة 33 وتمكن ماجد الهزاني من فرض التعادل في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني وتقدمت الوحدة بهدف ثانٍ سجله سليمان أميدو من ضربة جزاء فيما اضاف نجم المباراة عيسى المحياني هدف فريقه الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
استحق فريق الوحدة الفوز وقدم لاعبوه مباراة كبيرة ولم يكن الانصار بذلك المستوى.
الشوط الأول
بدأ الوحدة مسيطراً ومهاجماً، وكاد عيسى المحياني أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة لولا أن كرته مرت من جوار القائم، وتتكرر فرصة التهديف مجدداً للوحدة في الدقيقة السابعة عشرة عن طريق اللاعب الخطير مولواي إلا انه لم يحسن استقبال الكرة لتذهب بصدره سهلة لحارس المرمى، وفرصة مماثلة لمولواي في الدقيقة الثلاثين ذهبت فيها رأسيته من فوق العارضة.
يواصل الوحدة سيطرته على الملعب بشكل تام وينحصر اللعب في ملعب الانصار، ومن هجمة مرتدة للاخير يحصل على فاول قريب من المنطقة ينفذ بسرعة ويُترجم بهدف أنصاري أول في الدقيقة 33 من كرة سددها مطلق المطلق.. في البداية تصدى لها حارس الوحدة عساف القرني ارتدت للمندفع من الخلف بقوة عبدالرحمن أنس، أرسلها أرضية قوية في شباك الوحدة.
يحصل الوحدة بعد دقيقتين من هذا الهدف على ضربة جزاء اثر عرقلة تعرض لها عيسى المحياني تقدم لها المحترف العماني احمد مبارك ليسددها في اتجاه الحارس الانصاري تلمس يديه وترتطم في العارضة عائدة امام لاعب الوحدة مولواي فيسدد بقوة، تمر كرته من جوار القائم وفرصة هدف تعادل يضيع من الوحدة.
تغيرت الأمور بعض الشيء، حيث بدأ الانصار يأخذ الثقة هجوماً مع تألق خط دفاعه، وكاد الانصار ان يضيف هدفه الثاني في الدقيقة 45 من شبه انفراد للاعب مصطفى هوساوي الذي ذهبت تسديدته من جوار القائم.. وينتهي بعدها الشوط بتقدم الانصار بهدف الشنقيطي.
الشوط الثاني
تكررت السيطرة الوحداوية مع بداية هذا الشوط وانفراد لناصر الشمراني في الدقيقة الرابعة تسرع في التسديد لتذهب كرته من جوار القائم وانطلاقة أخرى للشمراني في الدقيقة السادسة ويرسل عرضية ولا اروع تمر من امام المدافعين الانصاريين لتصل للمتمركز ماجد الهزاني لم يتوان عن ايداعها في المرمى كهدف تعادل.
ويواصل الوحدة ضغطه ويحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 13 اثر عرقلة قام بها المدافع الانصاري محمود معاذ تجاه مولواي كنزاري قام سليمان اميدو بتنفيذ الضربة باتقان حيث وضعها ارضية على يمين الحارس وهدف ثانٍ للوحدة.
هدأ رتم المباراة بعض الشيء مع محاولاته الضارية لتحقيق التعادل وكاد ان يتحقق ذلك في الدقيقة 33 من ركنية تم رفعها لم يوفق الحارس في امساكها لتسقط امام عدد من لاعبي الفريقين نجح مدافعو الوحدة في ابعادها ويطالب الانصاريون حكم المباراة عبد العزيز المقهوي بضربة جزاء اثر عرقلة تعرض لها في الدقيقة 36 مصطفى الهوساوي من المدافع الوحداوي سليمان اميدو لكن المقهوي لم يعلن عن شيء.
تأخذ المباراة طابع الحماس والسرعة في آخر خمس دقائق ويسجل الوحدة هدفه الثالث ويهدر فرصة ثمينة ويحصل على الفوز والنقاط الثلاث.
| 
"الريـاضيـة"