*- وادي الدواسر تقرير و تصوير - قبلان الحزيمي:
تشهد محافظة وادي الدواسر كبقية محافظات ومدن المملكة في شتى المجالات وتبقى خدمات الطرق دون المستوى المطلوب، وتتأخر عن ركب التطور والحضارة بوادي الدواسر فها هو الشريان الوحيد (طريق الرياض n وادي الدواسر n عسير) يخترق محافظة وادي الدواسر من العمق وبشكل طولي بحيث ينصف المدينة إلى نصفين تقريباً مع ما يشهده هذا الطريق الدولي من حركة كبيرة ومستديمة ليلاً ونهاراً بما في ذلك سيارات النقل الكبيرة كالتريلات وسيارات نقل الأعلاف وسيارات النقل الثقيل ذات الخطورة القصوى كناقلات الغاز والمواد البترولية ولا يوجد طريق دائري بديل لمرور سيارات النقل الثقيل دون اختراق وسط المدينة وهو المتعارف عليه في الكثير من المدن السعودية المتقدمة.
وقد شهد هذا الشريان القاتل العديد من الحوادث المرورية المميتة خاصة مع كثرة تلك المنافذ الوسطية التي تفتقد في تنفيذها طريق خدمة مما حدا بالجهات ذات الاختصاص إلى إغلاق بعضها بحواجز خرسانة مؤقتة بعد أن سببت حوادث خطيرة ذهب ضحيتها الكثير من الأرواح البريئة، مما سبب مزيدا من ضرر وخطورة زيادة الحركة المرورية على هذا الطريق هو امتلاء جوانبه بالمحلات التجارية والورش على مختلف أنواعها كورش السمكرة والحدادة والنجارة والميكانيكا والمخارط الضخمة فعطفاً على كونها مناظر غير حضارية فهي تمثل عبأ ثقيلاً على حركة السير به.
وقد أكد رئيس بلدية محافظة وادي الدواسر المهندس محمد بن مبارك المجلي على أهمية الحزام الدائري للمحافظة وعده واحداً من أهم المشاريع التي تحتاجها المحافظة والذي تقف البلدية بإمكاناتها المحدودة عاجزة عن تنفيذه معلقاً الآمال على وزارة النقل في تنفيذ هذا الطريق لينقل الحركة المرورية الكبيرة من وسط المدينة ويخفف الحركة على الشريان الوحيد وسط المحافظة.
وقد أشار عدد من المواطنين في حديثهم ل(الجزيرة) إلى ضرورة هذا الحزام الذي سينقل حركة سيارات النقل الثقيل من وسط المدينة مؤكدين أن الحزام الدائري للمحافظة سيفتح أيضاً مجالات أرحب في توسع المدينة بشكل عرضي وسيخفف الحركة المرورية في وسط المدينة بما تسببه من زحام وحوادث مرورية وتدمير للطريق.
|