* مشكلتي هو صديقي فأنا أعرفه منذ سنوات واعتبره شقيقاً لي ولكن أشعر دوماً بأنها صداقة من طرف واحد فإذا حدث أن أخطأت معه لا أستطيع أن أنام إلا بعد أن أعتذر له، ومع ذلك يعتبرها سخرية مني وأنا أعتبره دليلاً على طيبة قلبي وصدقي، -وللأسف الشديد- فأنا لا أرى منه ما يوازي هذا الحرص على مشاعري حتى وإن أخطأ في حقي، فكيف أكسب احترامي لنفسي من دون أن أضر بصديقي؟
وليد سليمان - الرياض
- دائماً كما تقول الحكمة إذا أحببت شخصاً ما فرويداً ما فربما يصبح عدوك يوماً ما، وإذا كرهت أو أبغضت شخصاً ما فرويداً ما فربما يصبح صديقك يوماً ما، فالتوسط في الأمور كلها مطلوب فلا تبالغ في محبته أو تتأثر أو تقول بأنك لا تنام حتى تستسمحه، هذا تكلف وهذا ضرب من الإغراق في أمور قد تجرك إلى أمور سيئة والله أعلم.
الابن المدمن
* أنا امرأة في العقد الخامس من العمر، توفي زوجي قبل عشرين عاماً، ورفضت بعد وفاته فكرة الزواج، رغم أن العديد تقدموا لخطبتي، وخصصت وقتي كله لأولادي. وأنا الآن لا أعرف طعم الراحة؛ فقد اكتشفت أن ابني الأكبر المدلَّل مدمن مخدرات، وكاد أن يلقى حتفه جراء جرعة زائدة لولا العناية الإلهية، وأنا الآن لا أعرف كيف أتصرف معه رغم أن البعض نصحني بطرده من البيت حتى يتوب ويعود نادماً أو أبلغ عنه الجهات الأمنية، وأخشى عليه من السجن، وكذا شره عليَّ وعلى أولادي الآخرين، فماذا أفعل؟
أم ناصر - تبوك
- أما امتناعك من الزواج فهذا أمر غير مناسب، وعليك ألا تمتنعي في مستقبل الأيام، هذا واحد. والأمر الثاني أولادك هؤلاء متورطون في المخدرات أو أحد أولادك خبِّري عنه الجهات المسؤولة ومكِّنيهم من القبض عليه وإدخاله، ليس هذا سجناً، وإنما مستشفى الأمل؛ ليخرج سليماً معافًى، وسيدعو لك فيما بعد إن شاء الله تعالى.
|