* القدس المحتلة - بلال أبو دقة:
رمت سوريا بالكرة في الملعب الإسرائيلي حينما أبلغت منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن أنها مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل دون شروط، لكن إسرائيل بدت مرتبكة إزاء المبادرة التي أظهرت انقساماً تجاهها كما أوضحت عدم الاستعداد الإسرائيلي للسلام. وبينما دعا الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف إلى التجاوب مع الرغبة السورية فإن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم رفض المبادرة دون أن يفصح عن ذلك بطريقة مباشرة، مفضلاً التعامل بتشكك مع الدعوة السورية، ووجدها مناسبة لتكرار المزاعم الإسرائيلية الممجوجة ضد سوريا، مطالباً بأن تعمد سوريا إلى إغلاق المقرات العامة لما أسماها الإرهابية الموجودة في دمشق.
طالع دوليات |