*تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تأثرت عوامل الدعم بعملية استئناف مع ايقاف تداول سهم الكهرباء مع احتساب نسبة التذبذب 1% حتى يتم انتهاء التحقق من الأسباب التي أدت إلى الارتفاع في آخر ساعة من مساء يوم أمس الأول في الوقت الذي بدأت فيه الرقابة تأخذ مجرى تنفيذيا ملحوظا جاء عقب التعاملات وبعد أن تم تنفيذ أكثر من 5 ملايين سهم ويفضل المتداولون لو أن ذلك كان مبكراً حتى لا يقعون في فخ الانحدار، معتبرين هذا الاتجاه سببا رئيسيا في هبوط 66 شركة وتقدمت لقائمة التراجع الصناعيات التي مثلها المتطورة بنسبة 4.26% إلى 174.25 ريالا كما فقدت القيادات الصناعية جزءا كبيرا من أرباحها مع ملاحقة عمليات البيع حيث تدنت سابك 21 ريالا واقفل 889 ريالا.
بالإضافة لدور القطاع المصرفي الذي كان يخطط فيه أصحاب المحافظة الاستثمارية لتصفية محافظهم منذ بداية تداولات الأسبوع الحالي من خلال ملاحظة تحجيم دوره السابق حتى يبقى سعر الوحدة وقت التقييم مرتفعا قبل نهاية العام المالي وهي في الواقع لكسب ثقة المستثمرين المشاركين في تلك المحافظ وبالتالي من الطبيعي جداً أن يحدث تراخ أثناء الأيام المقبلة ولا يعيق ذلك تحسن الأسهم بل ينتج له دور مقلص بشكل واضح وتبرز سلبيته مع الانحدارات القوية كما حصل مع تداول أمس الذي أفقد المؤشر 129 نقطة إلى 8128 نقطة أثناء تنفيذها لـ18.6 ملايين سهم بلغت قيمتها 5.3 مليار ريال موزعة على 30.5 ألف صفقة وتداولتها 72 شركة لم ترتفع إلا أسهم 4 شركات يقودها البنك السعودي للاستثمار بمعدل 2.41% صاعداً 9.75 ريالات ليصل 592.25 ريالا متجاوبا مع أنباء زيادة رأس ماله.
وقد مني قطاع الأسمنت بنزول مؤثر مثله ينبع بمعدل 2.10% مغلقاً 408.25 ريالا، كذلك قطاع الخدمات التي قيدت صدق فيه أعلى نسبة انخفاض 3.4% خاسرة 5.5 ريال، أيضا الكهرباء المؤثر الرئيسي هابطة 1.5 إلى 153 ريالا، بالاضافة الى الاتصالات بتدنيه القوي 2.30% بمقدار 15 ريالا واقفلت 637 ريالا، مما جعل جميع قطاعات السوق تأخذ الميل السالب مع قوة العروض التي تصدت لها في نصف الساعة الأخير عمليات طلب عاكسة لامساك الأسعار وكان تدخلا مطمئنا بعد أن فقد المؤشر أكثر من 200 نقطة.
|