Thursday 25th November,200411746العددالخميس 13 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "زمان الجزيرة"

27-2-1392هـ الموافق 11-4-1972م العدد (386) 27-2-1392هـ الموافق 11-4-1972م العدد (386)
أمانة مدينة الرياض والبساط الأخضر

الكل يدرك ويلاحظ مدى ما ازدهرت به هذه المملكة الفتية الشاسعة في جميع المجالات العمرانية والثقافية والاجتماعية. فبعون الله جلت قدرته ثم بمجهودات فيصلنا المحبوب الساهر على راحة شعبه ورقى بلده لتكون في مصاف الدول الراقية وهاهي أصبحت تباهي معظم الدول الغربية إن لم تكن العالمية. أقول هذا وأترك الحقيقة لكل من رأى من كثب حقيقة ما أقول..
فهناك الشعلة الأولى وهو العلم الذي به نسير ونستنير وعلى منهاجه نبني أسساً راسخة قوية وبه نخطط وننهض ببلدنا العظيم.. فلقد وصل مستوانا التعليمي إلى غاية الرضا والفهم العميق وأكبر برهان تلك الأفواج التي تتخرج في نهاية كل عام دراسي من مختلف المراحل الثلاث وكذلك من الجامعات من مختلف أقسامها ومن مختلف المعاهد العلمية والمعلمين ومراكز الدراسات التكميلية بالإضافة إلى الكليات العسكرية.. إلخ
أمانة مدينة الرياضة والثوب الأخضر
ولنا أن نلقي نظرة أخرى إلى التطور العمراني الذي تعيشه هذه البلاد في مختلف المدن والقرى.. إلى جانب التخطيط الأنيق الذي رسمته ونفذته أعظم شركة عالمية في هذا المجال (انكاس) خاصة في مدينتي الرياض وجدة حيث التنظيم وسعة الشوارع وهذا قد وقفنا عند حقيقة.
فإنه يجدر بنا أن نشيد بمجهودات حكومتنا الفتية والقائمين على تسيير أمورها بحكمة وتدبر وحسن تصرف وعلى رأسهم قائد هذه الأمة وخادم الحرمين الشريفين فيصل بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وجزاه خير الجزاء لما بذله من جهود وطاقات عظيمة جداً خلال فترة وجيزة من الزمن. وعلى دروب التقدم فلا أحد منا يستطيع نكران ما قامت به أمانة مدينة الرياض من جهود مشكورة في تحسين هذه العاصمة.
ولنا أمل ورجاء في أن تلبس عاصمتنا الحبيبة ثوبها الأخضر الذي يزيدها جمالاً ورونقاً ويعطيها المنظر المتمثل فيها كعاصمة أصبحت من أهم العواصم العربية لاستقبال الوفود الزائرة من مختلف بقاع الأرض.. إن ما نريده من الأمانة الموقرة هو القيام بدورها على اعتبار أنها المسؤولة الأولى عن تجميل هذه العاصمة نريد منها كما ذكرت أن تبادر بغرس الأشجار في عموم شوارع العاصمة مع الإكثار من النافورات في المواقع الرئيسية. وهذا بطبيعة الحال أمر يتحتم على الأمانة أن تعمله إذ إنه بغير وجود هذه الأشجار وهذه النافورات فإن عاصمتنا ستكون بمثابة الجسم قبل ارتداء ثوبه الجميل.. والواقع إنني لست الوحيد ممن كتب عن هذا الموضوع فهناك الكثير.

عبدالعزيز الثنيان


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved