العمداء الجدد..مكسب لجامعة القصيم

زف إلينا عدد من صحفنا المحلية ومن بينها الجزيرة خبراً يؤكد تعيين عدد من الكفاءات بمنطقة القصيم عمداء لعدد من عمادات جامعة القصيم وهؤلاء هم:
الدكتور خالد بن عبدالعزيز بن فهد الشريدة عميداً لعمادة خدمة المجتمع لمدة سنتين.
والدكتور أحمد بن عبدالرحمن بن ناصر الشميمري عميداً لعمادة الدراسات العليا لمدة سنتين.
والدكتور خالد بن عبدالله الدخيل الله عميداً لعمادة البحث العلمي لمدة سنتين.
ولا شك ان تعيين هؤلاء سيكون فأل خير بإذن الله على جامعة القصيم وطلابها.. فبالإضافة إلى خبرتهم الكبيرة وكفاءتهم العالية في مجالاتهم وتخصصاتهم..لديهم أفكار متجددة وأطروحات هادفة.
فالدكتور خالد الشريدة الذي عرفناه بآرائه الاجتماعية وقرأناها جميعاً عبر هذه الصحيفة الرائدة لديه تعاملا راقيا مع كافة الشرائح وباستطاعته تحليل الحالة الاجتماعية لأي فرد بكل دقة وبفضل ذلك تبوأ مكانه هذا
أما الدكتور أحمد الشميمري فهو الآخر له صولته في مجال الدراسات العليا ومعظمنا لا ينسى مقالته الأسبوعية كل سبت بإحدى الصحف المحلية الكبرى التي لها عظيم الأثر في كثير من القراء..
أما الدكتور خالد الدخيل الله فماذا عسانا أن نقول عنه؟
فكر ناضج.. وعقل راجح.. ورأي سديد.. ولم يحصل على عميد عمادة البحث العلمي إلا لأنه أهل لها ونحن كأهالي ومحبي منطقة القصيم نتمنى ان يوفق أبناء هذه المنطقة وطلاب جامعة القصيم بفضل ما سيقدمه هؤلاء بإذن الله من منافع وعلم سيكون له بالغ الاثر فيهم كما نتمنى ان يوفق هؤلاء العمداء بمهامهم الجديدة وأن يكونوا (الشخص المناسب في المكان المناسب) راجين من الله أن يكونوا عند حسن ظن المسؤولين. ولا يسعنا نحن أهالي المنطقة ومحبيها إلا أن نتقدم بجزيل الشكر إلى معالي وزير التعليم العالي بالنيابة الذي أصدر هذا القرار وكذلك الشكر موصول إلى مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي الذي رشح بدوره هؤلاء الأكفاء. وقبل الختام أحب أن أؤكد ان الجميع في جامعة القصيم أكفاء وكل من يكد ويجتهد في خدمة وطنه وعلمه نقول له: تستحق كل خير ونحن معك.