امتداداً لما طرحه الأخ محمد الغفيلي في 6 شوال حول الزيارة المفاجئة لمعالي وزير الصحة لعدد من المستشفيات في منطقة القصيم تحت عنوان - القصور في الخدمات الصحية محاصر بين الزيارات المفاجئة والنقد الهادف - أود هنا التعقيب بصراحة أكبر حتى لا تضيع جهود الوزير والوزارة وهو الوصول بالخدمات الصحية لأفضل مستوى.
فمعالي الوزير - أعانه الله - قام فعلا بزيارة مفاجئة لكنها غير مبرمجة ، ولم يتم الإعداد لها بشكل يضمن تحقيق ولو بعض أهدافها ، ولنأخذ مثلا زيارته المفاجئة لمستشفى البدائع التي تمت بعد العشاء في أحد ليالي رمضان ولمدة عشر دقائق فقط ، حيث وصل معاليه مع مرافقيه لطوارئ المستشفى وأهم ما حدث في تلك الدقائق هو أن معاليه وجه بنقل مريض في الطوارئ للرياض ، فمستشفى البدائع مثلا فاتته فرصة لطرح بعض معاناته أمام رأس الهرم في الوزارة حول نقص في الكادر الطبي وفي التجهيزات الفنية ، وأظنه المستشفى الوحيد بالمنطقة الذي لم يحظ منذ سنوات بطبيبة نساء وولادة ، كما أن تجهيزاته الطبية ما زالت ناقصة!
فليت معالي الوزير وقبل الشروع بمبادرته الطلب من المعنيين بالوزارة إعداد ورقة عمل سرية للزيارة ، وذلك بالرجوع لملف كل قطاع ليحيط علما بما يمكن مناقشته.
صالح عبد الله العريني /البدائع |