لبسالتهم في القضاء على الفئة الضالة
كل التقدير والاحترام لرجال أمننا الشجعان

نشرت الجزيرة في عددها الصادر يوم الخميس 6 شوال 1425هـ تغطية موسعة عن إلقاء أجهزة الأمن القبض على أفراد من الفئة الضالة في الزلفي وعنيزة، كما نشرت في نفس العدد تقريراً توضح فيه الدور البارز الذي لعبه رجال الأمن أثناء احتفالات العيد وفي الحقيقة فإن (الجزيرة) أحسنت بهذا العمل فهي سلطت الضوء على جهود رجال الأمن الأشاوس ودورهم الحيوي في الحفاظ على الأمن والسلامة في مختلف بقاع بلادنا. وأرى أنه من الضروري التركيز على إبراز العمل الجبار الذي يؤديه هؤلاء الرجال الأبطال الذين نذروا أنفسهم لله، ثم الوطن والمليك فباتوا يضحون بالنفس غير مبالين في سبيل القضاء على هذه الفئة الضالة التي حاولت نشر الرعب والخراب وفشلت. لقد تصدى رجال أمننا بمختلف تشكيلاتهم لهذه العصابة المجرمة التي روعت الآمنين وانتهكت الحرمات محاولة زرع الفتنة في ربوع بلادنا الحبيبة التي عرفت الأمن والأمان على الدوام منذ عهد الملك المؤسس يرحمه الله وإلى اليوم مازالت تتمتع بهذه الميزة التي تفتقدها كثير من البلاد.. إن الواجب يحتم على كل مواطن ومقيم في هذه البلاد أن يقف باحترام وتقدير أمام التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الأمن والجهود المتميزة التي يبذلونها ليل نهار للحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار ولا يجب أن يتوقف دورنا على التقدير فقط بل يجب أن يمتد ويتوسع ليكون كل واحد فينا رجل أمن من موقعه الذي يتواجد فيه بحيث يكون العين الساهرة الإضافية التي ترصد أي تحرك أو أي فعل مشبوه أو أي حركة غير طبيعية لأفراد الفئة الضالة فبتكاتف الجهود وتعاون المواطن مع رجال الأمن لن يستطيع هؤلاء أن يواصلوا إجرامهم وأعمالهم الدنيئة وسينكفئون إلى الوراء بغير رجعة ولن تقوم لهم قائمة بعد اليوم.. نعم التحية لرجال أمننا الذي يسهرون ونحن نيام. يعملون ونحن نتمتع بالعطلة بسلام.. يقفون في الحر والبرد غير آبهين وأمام أعينهم هدف واحد وهو الحفاظ على الأمن والأمان.. لهم التحية أفراداً (وضباطا) أينما كانوا في مختلف بقاع هذا الوطن الغالي والتحية والتقدير لرجل الأمن الأول في بلادنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ما قدمه ويقدمه من اهتمام ورعاية ومتابعة لرجال الأمن في كل مواقعهم بما يمكنهم من أداء واجبهم الوطني بنجاح وتفوق والتحية موصولة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وأختم بالقول إن رجال الأمن بمختلف القطاعات نالوا التكريم الذي يستحقونه نظير جهودهم الكبيرة وما المنحة التي أمر خادم الحرمين الشريفين بصرفها لهم قبل فترة إلا تكريما (وتقديراً) لجهودهم. فبارك اللهم فيهم ودعاؤنا لهم بأن يحققوا النجاح في أداء مهامهم وأعمالهم في كل مكان والله يوفقهم لكل خير..