ندرك تماماً المكونات الطبيعية والفوائد الصحية التي اودعها الخالق سبحانه في الاعشاب الطبيعية ولكن اللافت للنظر كثرة اولئك الاشخاص الذين يشتغلون بطب الاعشاب ويدعون المهارة والخبر ومقدرتهم على اعطاء انجح الوصفات والخلطات العشبية التي فيها الشفاء السريع قد يكون منهم من هو صادق في ذلك لكن بعضهم تجد ان الهدف المادي هو السبب الرئيسي لاتجاهه لطب الاعشاب.
كأن تجد لديه محلاً للعطارة ويريد ان يسوق لبضاعته تحت مفهوم الطب والعلاج ولكن السؤال المثير للجدل اين الرقابة الصحية خصوصاً ان الكثيرين ليس لديهم تصريح للممارسة مهما اعطى وصفات علاجية عشبية فوزارة الصحة تقول انه لا علاقة لها بكل ما يتم وصفه من خلطات عشبية وان مسؤوليتها تنحصر في المستحضرات التي لها رقم تسلسلي خاص وان هذا مسؤولية وزارة البلدية ما علاقة وزارة البلدية بالاشياء التي تخص صحة المواطن. ما هذه الازدواجية في المهام والادوار؟
يجب على وزراة الصحة الاهتمام بهذا الموضوع ووضع آلية واستراتيجية محددة ونظامية لكل من يحترف طب الاعشاب وذلك لحماية المتعالجين بهذا النوع من الطب وحمايتهم من التدهور الصحي ان حصل لانعدام الرقيب والمتابعة الصحية ولكي لا تصبح مهنة من لا مهنة له.
|