Thursday 25th November,200411746العددالخميس 13 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "نادى السيارات"

عودة المركبات البرمائية للظهور من جديد عودة المركبات البرمائية للظهور من جديد

* هامبورج - د ب أ:
بعد اختفاء الطرز القديمة من المركبات البرمائية التي تسير على اليابسة والمياه لمدة طويلة، عادت هذه المركبات للظهور مرة أخرى في إطار التوجه لانتاج مركبات متعددة الاغراض والوسائل. وكان الالمان ينتجون مركبة من ذات الطراز يطلق عليه اسم أمفيكار التي استخدمها الجيش وفرق الانقاذ ومجموعة صغيرة من الاشخاص. وبيع ما يقرب من 3.500 مركبة منها قبل أن تتوقف عملية الانتاج في عام 1963م.ويعكف حاليا العديد من الفنيين وشركات صغيرة لصناعة السيارات على إعادة المركبات البرمائية من جديد.
وتولى سائق السيارات السابق فالتر سبيتالر أحد مشروعات إنتاج هذه السيارات وأطلق عليه اسم (سبيوس) في ولاية بادن - فورتمبرج جنوب غربي ألمانيا. ويبلغ طول السيارة خمسة أمتار وتتسع لتسعة أشخاص، ولكنها في حقيقة الامر قارب مزود بعجلات أكثر منه سيارة يمكنها السباحة، ويكسوها إطار معدني مصنوع من الالومنيوم يغطي هيكلا من الصلب يشبه إلى حد كبير حوض الاستحمام.كما أن المركبة مزودة بمحرك مكون من أربع اسطوانات بقوة 73 كيلووات و100 حصان وتبلغ أقصى سرعة على الطريق 123 كيلومترا في الساعة. فيما يعمل محرك المركبة على المياه بقوة 38 كيلووات و50 حصانا والسير بسرعة 38 كيلومترا في الساعة.وانتهى التحضير من إعداد نموذج أصلي واحد للمركبة (سبيوس) ولكن سبيتالر يعتزم إنتاجها في كانون الثاني - يناير المقبل وعرضها للبيع مقابل ما يتراوح ما بين 60 ألفا و80 ألف يورو.
كما بدأ البريطاني آلان جيبس في إنتاج مركبة أطلق عليها اسم أكوادا. وهي مفتوحة تتسع لثلاثة أشخاص ومصممة بشكل يحاكي السيارة مازدا من طراز (MX5 ) وينتظر عرضها للبيع مقابل مائتي ألف يورو.
ويقول جيبس إن سيارته (أكوادا) هي أسرع مركبة برمائية في العالم بعد أن نجحت في عبور القنال الانجليزي في 40 دقيقة فقط. وتصل أقصى سرعة للسيارة على الارض 160 كيلومترا في الساعة، حيث زودت بمحرك ذي ست أسطوانات V6 قوته 129 كيلووات و175 حصانا.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved