* القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
تقيم وزارة الثقافة المصرية احتفالية ثقافية كبرى بمناسبة العيد الذهبي لدار الكتب والوثائق المصرية وتقام الاحتفالية أوائل شهر مايو المقبل بارتداء الدار حلة جديدة حيث تنتقل الدار الكائنة حاليا على كورنيش النيل إلى موقعها القديم في منطقة باب الخلق بعد تطويرها.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة المصري إن الدار الجديدة ستكون مجهزة بأحدث التقنيات بما يحقق حفظ مقتنياتها التي تضم قرابة 13 كيلو متراً من الوثائق المصرية وان الإضافات التي تمت عليها حاليا يوفر لها استيعاب مقتنيات 12 مكتبة عالمية.
وأضاف حسني ان أعمال التطوير للدار تتم بالشكل الذي يتناسب مع القيمة التاريخية لهذه الدار بما يجعلها منارة تاريخية وصرحا ثقافيا غير مسبوق في مصر.مشيرا إلى أنها لن تكون مكتبة بالمعنى التقليدي ولكنها ستجمع بين عرض مقتنياتها التاريخية وبين ما يستجد من قضايا علمية في هذا العصر. وأشار إلى أن الدار الجديدة ستعمل على تحقيق التواصل بين الباحثين في دول العالم بما تضمه من 60 ألف مخطوطة نادرة خلاف المقنيات والعملات وقاعات الاطلاع لتسهيل مهمة الباحثين والدارسين. مؤكدا أنها ستجاور المتحف الإسلامي الذي يستعد لارتداء حلة جديدة وهو يحتفل بعيده المئوي والذي سيتم تسميته متحف (العمارة الاسلامية) بعد افتتاحه خلال شهور.
|