* الرياض-عبد الرحمن المصيبيح:
في اجتماعها الاسبوعي لكبار المسؤولين، خصصت وزارة التربية والتعليم أمس الأربعاء الجزء الأول من وقت الاجتماع للحديث عن مآثر ومنجزات الراحل الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الدريس أمين عام اللجنة العليا لسياسة التعليم وأحد أبرز رجالات التربية والتعليم الذي توفي مؤخراً بعد أن قضى عمره في خدمة التربية والتعليم.
حيث سلّم معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد درع التميز الممنوح للفقيد الدكتور إبراهيم الدريس -رحمه الله- للأديب الشيخ عبد الله بن إدريس الذي حضر المناسبة برفقة عدد من أقارب الفقيد وزملائه، ومنهم: الأستاذ عبد الله بن زامل الدريس وكيل وزارة الصحة، وإدريس بن عبد الله الدريس نائب رئيس تحرير جريدة الجزيرة، ومساعد بن عبد الرحمن الدريس مدير عام الإدارة بالمؤسسة العامة للموانىء، وزياد بن عبد الله الدريس المشرف العام على الاعلام التربوي، وسعد (ابن) الفقيد إبراهيم الدريس، علاوة على عدد من المسؤولين من زملاء الفقيد ومنهم: معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني د. علي الغفيص، والدكتور عبد العزيز الثنيان عضو مجلس الشورى (وكيل الوزارة السابق) والدكتور إبراهيم القعيد رئيس دار المعرفة، ومن زملاء العمل السابقين: الدكتور علي القرني والأستاذ يوسف القبلان والدكتور عبد العزيز الجار الله وجميع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم. وقد ألقى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة رثى فيها الفقيد الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الدريس.
وقد وجّه معالي وزير التربية والتعليم بجمع ما كُتب عن الفقيد في إصدار خاص، وإعادة طباعة بعض إنتاجه العلمي، وأعلن معاليه عن تسمية قاعة المناسبات الكبرى بالوزارة باسم الدكتور إبراهيم الدريس -رحمه الله-، تكريماً لعطاءاته ووفاء له.
وقد تحدث عدد من أصدقاء الفقيد منهم: الدكتور عبد العزيز الثنيان والدكتور إبراهيم القعيد والدكتور محمد الصايغ والدكتور محمد العصيمي والدكتور عبد العزيز المنصور والدكتور علي الوزره والدكتور عبد الرحمن البراك، حيث تحدثوا عن الصداقة التي تربطهم بالفقيد، واستطردوا في ذكر محاسنه واخلاقه الحميدة، ودوره في دعوة غير المسلمين للإسلام من خلال المركز الإسلامي بانديانا بالولايات المتحدة الأمريكية جنباً إلى جنب مع الدكتور مانع الجهني -رحمه الله- رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي سابقاً، ونقله تجربته إلى السعودية حيث بدأ فكرة إنشاء مكاتب دعوة الجاليات في السعودية، ثم سلّم د. الرشيد درع التميز لأسرة الدريس كما سلّمت أسرة الدريس هدية تذكارية لمعالي الوزير تعبيراً عن امتنانها له ولزملاء منسوبي الوزارة على مشاعرهم.
ثم تحدث الشيخ عبد الله بن إدريس في ختام اللقاء معبراً عن حزن الأسرة على الفقيد، شاكراً لوزارة التربية والتعليم وعلى رأسها معالي الوزير الوقفة النبيلة والوفاء الذي أحسوه تجاه فقيدهم جميعاً.
كما تحدث في ختام اللقاء الشاب سعد ابن الفقيد شاكراً للجميع وقفتهم معه وأسرته في فجيعتهم، خاصاً بالشكر الدكتور الرشيد الذي كان لهم كالأب في أيام العزاء، وما زال يكمل نبله بهذا التكريم الذي يقام لأسرة الفقيد اليوم (امس).
|