* جدة - نانا السقا:
ترعى حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية الأميرة سارة بنت عبد المحسن العنقري يوم الأحد القادم 15 شوال الحالي في قاعة هيلتون بجدة الفعاليات النسائية المنبثقة عن فعاليات يوم الإيدز العالمي الذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة ويقام تحت شعار المرأة والإيدز.
وتتضمن الفعاليات العديد من البرامج والمحاضرات من أجل توعية الأسرة والمجتمع بخطورة هذا المرض وانعكاساته السلبية، إلى جانب نشر رسائل التوعية الهادفة إلى حماية الإنسان من هذه الأمراض.
وسيتم خلال الفعاليات توزيع النشرات الصحية والتوعوية التي توضح أسباب المرض ودوافعه وكيفية الوقاية منه وكذلك توعية العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين حول كيفية التعامل مع مرضى الإيدز المنومين بالمستشفيات، وكذلك كيفية التعامل مع العينات الموجبة التي تصل إلى المختبرات.
من جهته قال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور عبد اللطيف الدريس إن اللجنة المنظمة للفعاليات أعدت برنامجاً علمياً وتوعوياً لتثقيف جميع شرائح المجتمع ورفع مستوى الوعي لدى أفراده للتعرّف على خطورته وأسبابه وطرق انتقال العدوى وطرق الوقاية وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية للتصدي لهذا المرض وإبراز دور وزارة الصحة في هذا الجانب. كما أكدت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة مرضى الإيدز الدكتورة سناء عباس فلمبان أن المملكة تعد ضمن الدول الأقل انتشاراً بإصابة فيروس نقص المناعة المكتسبة في العالم، حيث بلغ عدد الحاملين للفيروس 7808 مريض منهم 6065 غير سعوديين 1743 من السعوديين، مشيرة إلى أن مدينة جدة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 50 في المائة ثم مدينة الرياض بنسبة 16 في المائة.
وأوصت الدكتورة فلمبان بضرورة توعية المصابين بالإيدز من أجل حماية أنفسهم من سرعة تدهور الجهاز المناعي والاستمرار في أخذ العلاج بانتظام تحت إشراف طبيب مختص.
من جانب آخر حذَّر الدكتور عصام علي شتا استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى الجدعاني الجديد بجدة من مخاطر مرض الإيدز، مشيراً إلى أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى هناك 60 مليون مريض بالإيدز في العالم توفي منهم ما لا يقل عن 20 مليون حالة.
وقال إنه حتى الآن لا يوجد علاج شاف أو لقاح واق لمرض الإيدز، كما أن المرض لا يفارق المصاب بعدوى الإيدز طوال عمره.
وشدد الدكتور شتا على ضرورة الالتزام بما جاءت به الشريعة الإسلامية والبعد عن الفواحش، مبيناً أن من أهم أسباب نقل العدوى الممارسات الجنسية الشاذة، حيث أشارت الدراسات إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من مصابي الإيدز بسبب العلاقات الجنسية غير المشروعة.
ودعا شتا إلى عدم التهاون في مراجعة الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض معدية مع العمل على تجنب استخدام الأدوات الملوثة الثاقبة للجلد من أدوات الوشم وثقب الأذن والحجامة أو التخديش إلى جانب الحرص في استخدام فرش أسنان الغير.
|