* جدة - علي العُمري:
عقدت وزارة الزراعة مؤتمراً صحفيا يوم أمس الأربعاء للوقوف على استعدادات الوزارة لمواجهة أسراب الجراد والوضع الراهن وقد كان المهندس غازي حواري مدير مركز مكافحة الجراد بجدة قد تحدث للاعلام بقوله: ليست المملكة المهتمة في هذا الشأن فهنالك أكثر من (60) دولة قد تصاب بكوارث من الجراد ومنظمة الأغذية والزراعة تشرف على مجموعة الدول وهنالك ثلاث هيئات اقليمية بكل منطقة هيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية بما يغطي شمال وجنوب افريقيا ودول المغرب العربي وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطق الوسطى وتغطي جميع الدول في الشرق الأوسط بالاضافة الى السودان وجيبوتي واريتريا والساحل الشرقي يعتبر الغربي من البحر الأحمر بالنسبة للمملكة بالاضافة الى دول الأردن وسوريا ولبنان والخليج العربي واليمن والعراق وهذه جميعها أعضاء في هيئة مكافة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى كذلك المنطقة الشرقية وتغطي أفغانستان وإيران وجميع الشرق الأقصى وجميعنا في حلقة موصولة وبالأخص وقت ثورات الجراد وهناك تواصل مستمر عبر الساعة من خلال أنظمة معينة والانترنت وجميع وسائل الاتصالات المتاحة وشكلت غرفة عمليات في مصر وكذلك المملكة حاليا وغرفة أخرى في الأردن وهي متواصلة أولا بأول للتبليغ عن أي سرب غير متوقع ببناء فرضيات عبر مجموعة عوامل مثل الأمطار والرياح ودرجة الحرارة والآن الغزو الحاصل على الأردن ومصر بكثافة هو جراد صحراوي لونه أحمر غير ناضج يبحث الآن عن بيئة ويقوم بأكل المحاصيل بكميات ليتزود ليستطيع أن يواصل رحلاته الى مناطق بحثا عن التكاثر وإذا لم يجد البيئة المناسبة لتكاثره يرحل فيحصل أن يتم تسجيل سرب معين في أكثر من دولة ومراقبة الأسراب لدينا نحب أن نطمئن بهذا الشأن ان الاستكشاف على طول ساحل البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية يغطيه ما يزيد عن (23) فرقة وهذه الفرق يشرف عليها فنيون مختصون وعمالة مدربة وطائرات تمركزت في مواقع معينة مثل المنطقة الشمالية والجنوبية وهي مستعدة للمكافحة ولدينا في مكة ما يزيد عن خمس طائرات ونحن في أتم الاستعداد وقد أشادت جميع دول العالم بدور المملكة العربية السعودية في العام الماضي عندما غزتها الأسراب استطعنا القضاء عليها لأننا درأنا عنهم خطراً كبيراً جداً ولم يخرج من المملكة أي سرب من غربها أو شرقها وإلى الأن لم يصل إلى المملكة أي أسراب من الجراد وما وصل ما هو إلا مجموعات هاربة حطت إلى حدودنا مع الأردن وكوفحت في وقتها نتيجة ترصدها من قبل فرق الاستكشاف ليلا وفي الصباح الباكر تم القضاء عليها وهذه لا تشكل أي خطر فقط هو نذير للاستعداد لافتراضيات أخرى ولدى وزارة الصحة من الامكانيات ورصد المبالغ وهناك توجيهات من معالي الوزير للقيام بكل الجهود وبالتعاون مع جميع الجهات المختصة، وعن المؤتمر الذي سوف يقام في روما المشارك به أكثر من ستين دولة المتضررة من الجراد هناك شفافية من الدول في اظهار الامكانيات من أجهزة ومخزون والاحتياجات ويعد هذا المؤتمر اجتماعاً استثنائياً للدول المعنية بأمر الجراد بالإضافة الى المؤمَّنين.
وقد يحدث هناك تقصير من بعض الدول نتيجة عجز ولكن هناك تدخلاً سريعاً من المنظمة، أما عن الاستعدادات ما هي إلا استعدادات إلى الآن، وهناك مناطق بالمملكة مرجحة بأن تكون عرضة لهجوم الجراد ونحن مستعدون لها وهناك طمأنينة لما يتم القيام به من دول الجوار للاحتياطات الشديدة، وكالمعتاد في العام الماضي أتى الجراد من السودان إلى المملكة وهناك مقاومة من جمهورية مصر ومن الأردن وهي تقوم بتطهير شديد وهناك افتراضيات من الجهات التي يتم قدوم الجراد منها ولا تستطيع الجزم من خلالها والتعاون مطلوب من قبل الجميع وليس هناك أي خوف من وقوع أضرار تذكر، وعن التنويه خاصة للنحالين بالابتعاد عن مناطق الرش التي يقوم بإبلاغهم عنها حسب المناطق الفرق الموجودة.
|