بمناسبة انعقاد ندوة التعليم وأثره في التنمية في إفريقيا
القيادات الثقافية والدعوية في تشاد تشيد بجهود المملكة في نشر الثقافة الصحيحة بين المسلمين

* مكة المكرمة - الجزيرة:
أعربت القيادات الثقافية والتربوية والأكاديمية في جمهورية تشاد عن الأمل في أن تتواصل الجامعات ومؤسسات التعليم والدعوة في بلادهم مع الجامعات في المملكة العربية السعودية بهدف الاستفادة من النهضة العلمية والتعليمية التي تشهدها جامعات المملكة برعاية وتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
وأشادوا بمناسبة عقد جامعة الملك فيصل في العاصمة التشادية انجمينا ندوة التعليم العربي والإسلامي وأثره في التنمية والتطور في افريقيا بدعم المملكة العربية السعودية للثقافة الإسلامية ونشرها بصورتها الصحيحة التي تقوم على وسطية الإسلام في بلدان القارة الافريقية، منوهين بما تبذله رابطة العالم الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية في مجالات التعليم والثقافة والدعوة الإسلامية.
وقال معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني في تشاد السيد أفوكسوما جونا اكشينيمو: إن شعوب القارة الافريقية ما زالت بحاجة في العديد من المناطق لاستكمال مؤسسات التعليم، وهي تشعر بالرغبة الملحة في التواصل مع الجامعات والمؤسسات الثقافية في المملكة العربية السعودية منوهاً معاليه بأهمية التعليم وعناية المملكة به وبمؤسساته داخل المملكة وخارجها، حيث تلقى جامعة الملك فيصل التي أنشأتها المملكة في تشاد كل عناية ومساندتها من المملكة.
من جانبه أوضح معالي الدكتور عبدالرحمن بن عمر الماحي رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد ان الجامعة تضم في الوقت الحاضر جميع التخصصات العلمية والإنسانية، حيث تم إنشاء كلية متطورة للطب في الجامعة، بالإضافة إلى أقسام متعددة للتقنية الحديثة وعلوم الحاسوب، وشكر معاليه حكومة المملكة العربية السعودية على إنشاء الجامعة، مثنياً على متابعة رابطة العالم الإسلامي برامجها وأعمالها ومناشطها العلمية والتعليمية والثقافية.
كذلك أشاد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في تشاد فضيلة الشيخ حسين حسن أبكر بجهود المملكة في نشر الثقافة التي تعتمد على وسطية الإسلام، دين الأمن والسلام والمحبة والتعاون بين الشعوب الإنسانية، معرباً كذلك عن شكره وتقديره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لما يقدمه من جهود في دعم المجلس الإسلامي الأعلى في تشاد، مما ساعد في إنجاز التنسيق والتعاون بين المجلس ومؤسسات الدعوة والتعليم والثقافة في تشاد.