* عمان - (أ.ف.ب):
قال وزير الداخلية الأردني سمير الحباشنة أمس الأربعاء : إن الاتفاق الحدودي الذي تم التوصل إليه مع الجانب السوري أعاد العمل بالترسيم الدولي القديم للحدود مما ينهي ملف الخلاف الحدودي بين البلدين.. وقال الحباشنة : إن الاتفاق أعاد العمل بترسيم الحدود الدولية في الثلاثينيات أي انه ألغى التداخل السوري في الأراضي الأردنية بمساحة 125 كيلومترا.
وأوضح وزير الداخلية الأردني أن الاتفاق ينص في المقابل على إعادة أراض بمساحة كيلومترين ونصف الكيلومتر إلى الجانب السوري.
وأضاف الحباشنة: إن الاتفاق أخذ في الاعتبار مشكلة التجمعات السكانية على قاعدة المبادلة أي أن التجمعات السورية تبقى ضمن سوريا في حين يأخذ الطرف الأردني أرضا في موقع آخر.
وأكد ان الاتفاق الذي تم التوقيع عليه الثلاثاء في دمشق سيتم إبرامه رسميا في وقت قريب بعد ان تنهي لجان عسكرية وأمنية وفنية مشتركة عملها في هذا الإطار.
وقال : إن تنفيذ الاتفاق ما يزال يحتاج إلى وضع إشارات حدودية ومعرفة كل جانب أين يتقدم وأين يتأخر؟! .
مؤكداً أن الملف الحدودي بين البلدين أغلق نهائيا على قاعدة إخوة ومحبة واحترام متبادل وتكافؤ.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) ذكرت ان لجنة سورية أردنية مشتركة كانت بدأت اجتماعاتها في دمشق الأحد الماضي توصلت الثلاثاء إلى (مشروع اتفاقية لترسيم الحدود).
|