* الرياض -
عبد الرحمن المصيبيح:
ترأس مساء أمس سمو أمين مدينة الرياض رئيس لجنة الاشراف المحلية على انتخابات المجالس البلدية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن اجتماع اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية بقاعة الاجتماعات بجامعة الأمير سلطان الاهلية بالرياض.
وعقب نهاية الاجتماع تحدث سمو أمين مدينة الرياض عن الأمور التي تمت مناقشتها في هذا الاجتماع فقال:
حقيقة كان أبرزها بدء العمل في العملية الانتخابية في يوميها الأول والثاني ومناقشة كل شيء يخص بدء عمل المراكز الانتخابية وتقييم التجربة.
سعدنا بذلك
وكان مرور اليومين الأول والثاني مرضيا جداً وهو محل سعادة كافة الزملاء في اللجان الانتخابية فقد سارت الأمور على خير ما يرام، وهذه مناسبة طيبة لنقدم التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز رئيس اللجنة العامة للانتخابات على مستوى المملكة وكافة الزملاء في اللجان.
باعتبارها التجربة الأولى فإنه لا يمكن الحكم عليها في يوم واحد لكن التقارير التي تلقيناها الحمد لله مطمئنة وقد سارت الأمور على خير ما يرام وكان توزيع المراكز توزيعا جيدا وغطت مناطق جغرافية كثيرة وهناك تفاوت في الاعداد من مركز إلى آخر لكنني أتوقع في الأيام القادمة زيادة عدد الناخبين واصدار الأحكام المناسبة بعد مرور فترة من الزمان
وحول امكانية زيادة المراكز الانتخابية قال سمو أمين مدينة الرياض:
في الواقع نحن ملتزمون بالمراكز الـ(73) الموجودة ولدينا مراكز اضافية احتياطية ومتى دعت الحاجة اليها تم افتتاحها.
وحول مجالات التنسيق والتعاون مع المناطق الأخرى التي سينفذ فيها هذا المشروع الوطني قال سمو أمين مدينة الرياض:
حقيقة هناك تعاون وتنسيق مع اللجان الأخرى وخاصة في المنطقة الشرقية التي ستبدأ في الثاني من شهر ذي القعدة.
وكرر سمو أمين مدينة الرياض شكره لكل من ساهم ويسهم في دعم هذا المشروع الوطني المهم كما تحدث للجزيرة الشيخ فهد العبيكان عضو لجنة الاشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية فقال:
أولاً: نحن سعداء بالبداية الموفقة لهذه العملية الانتخابية وهذا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بتضافر الجهود بين الجميع من العاملين في المراكز الانتخابية وقال الشيخ العبيكان:
ان البداية تبشر بالخير ومن خلال زياراتي للعديد من المراكز الانتخابية لاحظنا تواجد المواطنين وحرصهم على تسجيل اسمائهم وحماسهم في الدخول لجوانب جديدة ومضيئة في المجتمع وذلك من خلال الانتخابات المحلية والأصل في نشأتها خدمة المجتمع وهو التواصل مع الدولة بتقديم الرأي والمشورة والمشاركة الفاعلة في القرارات الادارية المحلية لتطوير البنية التحتية وتطوير الخدمات المحلية لكل مدينة من مدن المملكة وهذا هو هدف قيادتنا الرشيدة في التواصل مع المواطن علماً بأن التواصل موجود أصلاً ولكن ذلك مزيد من التواصل لهذا المجتمع لخلق الشفافية ولخلق روح المشاركة ولبناء الانسان ليكون فاعلاً في هذا المجتمع مع دولته ومع قيادته ومع المسؤولين في المجتمع المدني.
ودعا الشيخ العبيكان المواطنين الى المبادرة للتسجيل في هذه المراكز الانتخابية من أجل ابنائه والمشاركة في التنمية والتطور والبناء سواء كان على مستوى المرشح والناخب لأن هذا مظهر حضاري يطلبه المجتمع في العالم ونحن أمة مسلمة فينا التقدم الحضري فمنطلقنا الحضري هو منطلق الاسلام ولهذا يجب على كل مواطن ان يبادر وان يشارك مشاركة فاعلة سواء على مستوى الناخب او المرشح لتقديم الخدمة والمشاركة الفاعلة في الجوانب الادارية المضيئة للمجتمع المدني.
|