* الرياض - واس:
وقال معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية تعليقاً على التقييم الجديد الذي أصدرته مؤسسة التصنيف العالمية ( فيتش): إن هذا يدعم مصداقية ومتانة الاقتصاد السعودي والقطاع المالي في المملكة.
وأوضح معاليه أن مؤسسة (فيتش) العالمية قد منحت المملكة هذا التقدير وتصنيفاً بدرجة (مستقر للتوقعات المستقبلية) وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة (فيتش) العالمية بتصنيف المملكة مبيناً أن هذا التقييم للمملكة وما سبقه من تصنيف مماثل من قبل مؤسسة (إس إندبي) خلال الفترة الماضية يأتي من مؤسستين مستقلتين تعتبران من أكبر هيئات التصنيف العالمية وأكثرها شهرة بقدراتهما التحليلية ومصداقيتهما المهنية وهذا التقييم كسابقة من قبل مؤسسة (إس إند بي) مبني على معلومات كاملة وفرت لمؤسسة التصنيف الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للمملكة ومقابلات شخصية مع عدد كبير من المسؤولين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص والبعثات الدبلوماسية لدى المملكة إضافة إلى معلومات كثيرة تستقيها مؤسسة التصنيف من جهات أخرى مستقلة خارج المملكة.
وأفاد معالي وزير المالية أن التصنيف السيادي لأي بلد يعتبر شاملاً يقيم بشكل موضوعي نقاط الضعف والقوة والإمكانيات المتاحة للتركيبة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بشكل عام ولهذا فإن عملية التصنيف تساعد على تقييم متوازن للإنجازات المتحققة يحدد فيه مكامن القوة وأوجه القصور التي يمكن معالجتها.
من جهته عبر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ورئيس الفريق السعودي التحضيري لعملية التصنيف الدكتور محمد الجاسر عن سعادته بهذا التقرير لافتاً إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً للتقييم المماثل الذي حصلت عليه المملكة مرتين خلال السنتين الماضيتين من مؤسسة التصنيف العالمية (اس اند بي).
وأشار الجاسر إلى أن هذا التقرير يعتبر متوازناً في عرضه وكان أبرز الإيجابيات القوة المالية للمملكة ومركزها البترولي المتميز ويوصي التقرير بتوسعة القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل العام للدولة بما يعزز متانة الاقتصاد السعودي ويوفر الفرص الوظيفية للمواطنين في الحاضر والمستقبل.
وأضاف الدكتور الجاسر أن نشر مثل هذا التقييم الموضوعي المستقل عن المملكة يعتبر عامل تثقيف للمستثمرين ويسهل على الشركات السعودية الحصول على التمويل بتكلفة أقل ويدحض ما يرد في بعض التقارير السلبية عن المملكة.
| 
"الاقتصادية"