* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استمر قوى الطلب القيادي في دعمه اليومي الذي شمل أمس قطاع البنوك بشكل ملحوظ مع تقدم السعودي للاستثمار نتيجة إعلانه المتضمن رفع رأسماله بنسبة 25% بعد أن تم إيقاف التداول على سهمه ثم عاد في الخامسة والنصف من جلسة المساء مع ارتفاع عملية الشراء وعلى إثرها أقفل على نسبة الحد الأعلى 10% كاسباً 52.75 ريالاً إلى 582.5 ريالاً بتداوله لأكثر من 58 ألف سهم تحركت معه بعض أسهم المصارف.
كما اختلفت عوامل الارتفاع نوعاً ما مع هبوط أثر قطاع الصناعة الذي مثله تحسن المتطورة بنسبة 6.12% بمقدار 10.5 ريالات مغلقة 182 ريالاً بالإضافة إلى تحجيم دور الشركات الكبرى بنفس القطاع كما هو حاصل لسهم سابك الذي قلص صعوده في 3.5 ريالات فقط ليصل 910 ريالاً على خلاف ما يرى خلال الايام القريبة الماضية وبلغت تعاملاتها 1.5 مليون سهم إلا أن نشاط سهم الكهرباء الذي ظل راكداً في السابق بقفزات مرنة أضافت للسهم 9.75 ريالات مع تواضع قيمته التي جعلت قوة الشراء بزيادة الإقبال الذي توقع المتداولون له منذ فترة أن تتجه له الأنظار خصوصاً أنه لم يصل إلى قيمته القياسية التي قيدها في السابق مؤدياً ذلك لتدوير ملحوظ تجاوز 15 مليون سهم وسجل سعره الأخير على 154.5 ريالاً.
وشهد قطاع الاسمنت ايجاباً ملحوظاً انعكس على الأداء العام بإضافة العديد من النقاط مثلاً في ينبع الذي صعد 8 ريالات بمعدل 1.96% مغلقاً 417 ريالاً وقد شمل الارتفاع جميع أسهم القطاع دون استثناء وقد منيت باقي القطاعات بتراجع طفيف لم يكن له أثر واضح ظهر معظمه في الزراعيات مع انخفاض القصيم 4.3% إلى 177 ريالاً وكذلك تبوك بنسبة 3.4%واقفلت 154.5ريالاً وتقدمت شمس من قطاع الخدمات قائمة الهبوط بأكبر نسبة نزول 6.12% مقفلة عند 161ريالاً.
كما سجل مؤشر السوق ارتفاعه 110 نقاط اكتسبها مع نهاية تعاملات أمس التي نفذت ولأول مرة في تاريخ السوق 45.2 مليون سهم ارتفعت من خلالها القيمة إلى 13.240 مليون ريال وهي لم تصل إلى هذا المستوى من قبل الأمر الذي اكد ارتفاع نسبة السيولة في السوق بالاضافة إلى زيادة عدد الصفقات إلى 61 ألف صفقة نفذتها 72 شركة صعدت منها أسهم 30 شركة وانخفضت أسهم 39 شركة بينما حافظت 3 شركات على مستواها السابق.
|