Thursday 25th November,200411746العددالخميس 13 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "المجتمـع"

ركن الارشاد ............ ركن الارشاد ............
(العمرة في رمضان)
يجيب عنها اليوم معالي الشيخ د. عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة العلمية والإفتاء

* أريد أن أقوم بتأدية العمرة في الأيام الأولى من رمضان، فهل يحسب لي الأجر كما لو أديتها في اليوم السابع والعشرين من رمضان؟.
عبدالرحيم سعدالدين - ضباء
- لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تفضيلاً خاصاً للعمرة في ليلة السابع والعشرين ولهذا فإني أذكر المسلمين بأنه ينبغي أن يتفرغ الإنسان في هذه الليلة لقيام الليل وتدبر القرآن والدعاء في السجود اغتناماً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) وسوف يجد من يؤدي العمرة في ليلة السابع والعشرين من الزحام الشديد ما يمنعه من تذوق العبادة ويحرمه من مشاركة القائمين ومن تدبر القرآن الكريم مع الإمام ومن المشاركة في الدعاء الجماعي الذي يؤديه المسلمون في القنوت وغيره.
(يحمد الله في نفسه)
* هل يشرع للمسلم إذا عطس في صلاة التراويح أن يحمد الله تعالى أو إذا تثاوب فيها أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟
عبدالرحمن الكحلان - القصيم
- إذا عطس المسلم وهو في الصلاة فإنه يحمد الله تعالى في نفسه ولا ينطق ذلك بحيث يشوش على من بجواره ودليل ذلك عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم، في المسلم إذا عطس أنه يحمد الله تعالى، أما التثاؤب في الصلاة فهو من الشيطان وعلى الإنسان أن يجاهد نفسه في دفعه فيكظم ما استطاع ويضع يده على فيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد في التعوذ عند التثاؤب نص من السنّة النبوية الشريفة وإن كان عموم قول الله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (36) سورة فصلت، قد يفهم منه التعوذ من الشيطان كلما هجم على المسلم بنزغ أو تثاؤب أو نحوه، ولا يجوز للمسلم أن يفتح فمه عند التثاؤب حتى النهاية ولا أن يقول (ها)، لأنه قد ورد أن الشيطان يضحك منه إذا قال ذلك ولهذا فعليه أن يعاكس مراد الشيطان فيضع يده على فيه ويكظم ما استطاع.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved