تعود الفيصل الباني أن يقدم الهدايا إلى شعبه الوفي على شكل مشاريع.. للقرية كما للمدينة نصيبها وحقها من هذه المشاريع.. وقد أعطت هذه المشاريع انعكاساً رائعاً على الوطن والمواطنين.. يلمسه الفرد من واقع الرخاء الذي نعيشه ومن خلال التطور الهائل الذي شمل جميع المرافق واثر في المجتمع كله.
ولم تقتصر هدايا الفيصل على شعبه.. وانما امتدت إلى كل شبر عربي وإلى كل أرض إسلامية.. ولعل خبر الهدية الجديدة التي قدمها جلالته إلى اخوتنا في الخليج.. والمنشورة خبرها على الصفحة الأولى من هذه الجريدة أصدق تعبير وأبلغ منطق لما نتحدث عنه.
إن قيام المملكة يربط أربع إمارات مع بعضها وهي (الشارقة وعجمان وأم القوين ورأس الخيمة) في خط معبد طوله 122 كم هو عمل جدير بالاشارة والتقدير.. لأن هذا العمل الرائد سوف يكون له تأثيره الكبير في دعم استقلال واستقرار وانتعاش هذه الامارات.
ولاشك ان الفيصل بمثل هذه المواقف الطيبة وهذه الاعمال الخيرة قد ضرب المثل الأسمى لما يجب أن يكون عليه من يهمه شأن الإسلام وأمر العرب والمسلمين.. ونحن أمام هذا المثل لا نملك الا أن نتقدم بالدعاء لجلالته بطول العمر، وأن يكون التوفيق حليف خطواته الرائدة.
**كل الناس بدأت تشغلهم دورة الخليج.. حتى أولئك الذين لا تشدهم إلى الرياضة عاطفة وحب تسمعهم هذه الايام يتحدثون عن الدورة.. والسؤال: هل تكون اقامة الدورة هنا سبباً في تكاثر جمهور الرياضة في بلادنا بشكل قد يزعج من لا لم يحب الرياضة ولم تشده العاطفة نحوها حتى والدورة تقام في الرياض..؟!
|