الجدل = قناديل
قناديل نجدية قاذفة الصواريخ في الساحة الشعبية، جريئة في طرحها، سليطة في نقدها، صريحة في إعلان تحولاتها وانقلاباتها، تثير إذا كتبت شعراً أو نثراً، بل لا تدع مجالاً للتأويل لأنها تكتب بدون تلميح، بل إن قناديل قادرة على إشعال الساحة النسائية إن أرادت ذلك.
فأين قناديل عن الساحة والشعر، أم أنها لم تعد ترغب أو تستطيع ذلك؟
أبعاد التميّز.. والاحتكار
تميَّزت الشاعرة أبعاد التركي بقصيدتها المحبوكة وزناً وقافيةً وجزالة، وتعد من أبرز الشاعرات القادرات على كتابة نصهن بحرفة متناهية وبعشق جميل.
أبعاد التي أخذها اسمها أبعاداً جميلة لمتابع الساحة وضعت نفسها داخل جهة معينة تبنت احتكاراً لها، في حين أنها لو فتحت لنفسها آفاقاً أرحب لكان أجمل حتى لو كانت الجهة التي احتكرتها - إن صح ذلك - صاحبة سيادة شعرية فهل نرى أبعاد في مجالات جديدة؟!
هتان الاسم الأعذب
هتان.. الاسم الأعذب بين الأسماء النسائية عاشقة لمفردة الغزل العفيف والحب الجامح لكل ما يسمو ذابت في العذوبة فأغرقتها وغرقت معها في بحر بعيد عن الشعر.
هتان.. هتان.. هكذا قال القارئ وسأل عسى المانع يكون خيراً؟!
جرح العيوف والغياب
غابت أو تلاشت الشاعرة جرح العيوف عن أنظار القارئ بعد أن كانت في فترة سابقة من أبرز الأسماء الشعرية الجديدة في الساحة!
مما حدا بالذهن إلى التفكير جدياً بالهواجس التي تلمح إلى أنها ذاقت (جرحاً) (فعافت) الساحة فكان لها من اسمها نصيب.
|