Wednesday 24th November,200411745العددالاربعاء 12 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

قبل 41 عاماً.. وفي حدث واكبت (الجزيرة) فصوله.. قبل 41 عاماً.. وفي حدث واكبت (الجزيرة) فصوله..
الأمير سلمان يدلي بصوته في انتخابات المجلس البلدي بالرياض

* الرياض - الجزيرة:
يذهب الكثيرون ممن يتوجهون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية والتي تكاملت فصولها هذه الأيام إلى أن هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها، والصحيح ان هنالك انتخابات مماثلة قد أجريت على ذات الفكرة في الرياض قبل 41 عاماً وبالتحديد في عام 1384هـ.
والجزيرة التي كانت تصدر وقتها بشكل أسبوعي، كانت قد قامت بتغطية متكاملة للحدث وتفاعلت معه منذ لحظاته الأولى ناقلة كل تفاصيل العملية الانتخابية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد حضر بنفسه إلى قاعة الانتخابات لمنطقة المربع يوم السبت 17-2-1384هـ للإدلاء بصوته مع المواطنين في انتخاب العشرة المرشحين للمجلس البلدي.
وقد نشرت الجزيرة في يوم 20- 2- 1384هـ معلومات متكاملة حول هذا الحدث بعنوان (من وقائع انتخابات المجلس البلدي) سنقوم بإعادة نشره في هذه المساحة.
لقد اهتمت صحيفة الجزيرة بالانتخابات التي أجريت في مدينة الرياض في يومي 17-2-و18-2- 1384هـ لانتخاب أعضاء المجلس البلدي هذا المجلس الذي سيضم خيرة المواطنين الذين سيشاركون في تحمل المسؤولية من أجل النهوض بعاصمة البلاد في شتى الميادين من عمرانية وغيرها، وإن دل على شيء فإنما يدل على أن حكومتنا الرشيدة تسعى جاهدة لاتاحة الفرصة للمواطنين بأن يعبروا عن آرائهم وأن يسهموا بدورهم في تسيير دفة الأمور بهذه البلاد وهذا الاجراء بمثابة دليل قاطع لا يقبل الشك على أن الحكومة تقوم بتسيير دفة الأمور بهذا البلد بمعاونة المواطنين وذلك سيراً، على مبدأ الديمقراطية وللأهمية ذاتها فقد أوفدت جريدة الجزيرة أحد مراسليها الصحفيين وهو عبدالرحمن الشثري. وقد تمكن من الحصول على المعلومات التالية:
منذ الساعة التاسعة والنصف من عصر يوم السبت 17-2-1384هـ (أول أيام الانتخاب) وجميع المواطنين يتوافدون على مقار صناديق الاقتراع يدفعهم حافز قوي وشعور بالواجب وتلبية لنداء سمو أمير منطقة الرياض ومنذ اللحظة الأولى لبدء الانتخابات ومندوبو الجزيرة يتجولون على دوائر الانتخاب ومن الدوائر التي زاروها منطقة الوسيطي ومقر الانتخاب بهذه الدائرة معهد النور وقد كانت لجنة الانتخاب مكونة في هذه الدائرة من كل من الشيخ عبدالله السويلم وعبدالرحمن المرشد وفهد بن دوس ومندوب الشرطة الملازم حسن باخشوين. كانت الانتخابات في اليوم الأول والثاني بهذه الدائرة تسير سيراً جميلاً والإقبال شديداً والنظام سائداً وبلغ عدد الناخبين بها حوالي 480 ناخباً من المناطق التي زارها مندوبنا منطقة سلام ومقرها معهد إمام الدعوة لجنتها مكونة من عبدالعزيز البكر ومحمد بن عجلان وعبدالعزيز الجاسر ومطلق بن شافي ومندوب الشرطة الملازم محمد بن جاسر.
الانتخابات هنا في اليوم الثاني أحسن بكثير من اليوم الأول حيث ساد النظام وأقبل الناس بشدة، بلغ عدد الناخبين بهذه الدائرة حوالي 600 شخص. وقد زار مندوبنا منطقة دخنة التي كان مقرها أمانة مدينة الرياض فكان الإقبال هناك متوسطاً ولجنة الانتخابات هناك مشكلة من السيد علي الوهيبي وإبراهيم بن صالح وعبدالعزيز المعشوق وعبدالله المنصور ومندوب الشرطة الملازم محمد سراج.
كان الهدوء يسود المكان والنظام تاماً في كلا اليومين، بعد ذلك انتقل مندوبنا إلى منطقة الرياض الجديدة حيث مقر دائرة الانتخاب في بهو الأمانة حيث قابل السادة أعضاء اللجنة السيد فيصل بن معمر وعبدالرحمن بن وجنان وعبدالله الحميدي، ومحمد بن صليح ومندوب الشرطة الملازم صابر درويش كان الانتخاب يسير سيراً طيباً، الإقبال شديد والشعور العام يبشر بخير. كان المواطنون يباشرون عملية الانتخاب بكل نظام وهدوء وقد زار سمو الأمير سلمان هذه الدائرة في اليوم الأول وأعجب بنظامها وهدوئها وكانت نسبة الناخبين في اليوم الأول حوالي 50% من مجموع سكان المنطقة واليوم الثاني حوالي 40% يصبح المجموع 90% من مجموع السكان.
بعد ذلك انتقل مندوب الجريدة إلى الدائرة الانتخابية لمنطقة العود ومقرها المدرسة الأهلية ومكونة من مندوب الشرطة الملازم فؤاد خياط وأعضاء اللجنة السادة علي الشهري، عبدالرحمن الحميدي، ناصر بن شنان، مرزوق العبدالعزيز. كان الإقبال منقطع النظير على هذه الدائرة الحماس يبدو على وجوه المواطنين، وقدر عدد الناخبين في اليوم الأول بمائتي ناخب واليوم الثاني ثلاثمائة وخمسين ناخباً ومما شاهده المندوب في دوائر الانتخابات التي تمكن من زيارتها الهدوء التام أثناء الانتخابات بصورة تؤكد عزم المواطنين على تحقيق الثقة التي حظوا بها من سمو أمير منطقة الرياض ومما يلفت النظر ان سمو أمير الرياض ومدير الشرطة كانا يقومان بجولات على الدوائر الانتخابية للاطمئنان على سير الانتخابات وقصارى القول إنه رغم أن هذه أول مرة تشهد فيها مدينة الرياض عملية الانتخابات إلا أن النجاح سيكون حليفها إن شاء الله بفضل الوعي والإدراك من قبل المواطنين والمستقبل كفيل بأن يثبت مدى إدراك المواطنين في الرياض وكفاءتهم وتحملهم أعباء المسؤولية الملقاة على عواتقهم وختاماً نرجو ان نرى النتائج القيمة التي ستسفر عنها هذه الانتخابات، ولنا أكبر الأمل في أن نرى مجلسنا البلدي وهو يزاول نشاطه في الأيام القليلة القادمة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved