* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تفاعل أداء السوق مع قوته التي لم يشهدها من قبل ولأول مرة في تاريخه مع حجم القيمة المتداولة 12.1 مليار ريال من خلال قوة الطلب على أسهم الشركات الكبرى والتي برز معظمها في قطاع الصناعة بقيادة الغاز والتصنيع حيث قيدت 8.17% إلى 241.5 ريالاً محركة ل3.6 ملايين سهم وقائده لقائمة ارتفاع المؤشر بعد استجابتها لصعود أسهم الثقل الصناعي عقب تحسن سابك مع خبر إصدار سندات بقيمة مليار ريال قفزت على إثره 3.18% بمقدار 27 ريالاً وذلك يخدم المستثمرين بشكل عام مع العلم أن تلك الطريقة لم تحصل قبل ذلك لأي شركة مما أدى إلى زيادة التنفيذ إلى 1.4 مليون سهم وأقفلت على 875 ريالاً وتبعها أيضاً العديد من شركات القطاع وسجل معظمها تعاملاً ملفتاً في آخر خمس دقائق كما ظهر في سهم زجاج الذي لم يكن مواكباً لسير الارتفاعات السابقة وصعد أمس 5.75 ريالاً إلى 269.75 ريالاً.
وسجل قطاع البنوك تقدماً ملحوظاً ممثلاً في سهم العربي الوطني الذي بلغ حجم زيادته 25 ريالاً بنسبة 3.30% عند إقفاله 783 ريالاً وارتفع أغلب أسهم المصارف مع ذلك مما جعلها الداعم الثاني للسوق يليها الاتصالات التي أصبح صعودها تلقائياً بشكل يومي قبل طرح أسهم اتحاد الاتصالات للتداول آلياً وبلغ معدل ارتفاعها 3.40% كاسبة 21.75 ريالاً عند 661.75 ريالاً مما أدى إلى رفع حجم التداول على سهمها حيث قارب 7 ملايين سهم.
ومني قطاع الأسمنت بانخفاض أغلب أسهم الشركات فيه ممثلاً في أسمنت القصيم بنزوله 1.52% خاسراً 7.5 ريالات بسبب ضغوط جني الأرباح وأغلق 485 ريالاً.
ولكن لم يكن الأثر أقوى على المستوى العام حيث ارتفع المؤشر 123 نقطة مع زيادة كمية الأسهم المتداولة والبالغة 35.4 مليون سهم مقارنة بـ29.2 مليون سهم في تعاملات أمس الأول مع أن الهبوط شمل أسهم 45 شركة ولم يرتفع سوى 25 شركة لها الأثر الأقوى على السوق نتيجة قوة الثقل المحرك للأداء.
|