بدأت في الكويت أمس فعاليات مؤتمر الدول النامية ومنظمة التجارة العالمية (الواقع والتحديات المستقبلية) والذي تنظمه تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لوحدة منظمة التجارة العالمية ورئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإغاثية كلمة في افتتاح المؤتمر أكد فيها إيجابية منظمة التجارة ورفض القدح بها، مشيرا إلى أن تباين الاراء وارد وطبيعي، مشيرا الى انه على الرغم من سعي الدول حثيثا للانضمام وتطبيق اشتراطات المنظمة لا يزال بعد عقد من التأسيس هناك مخاوف تنتاب الدول النامية حول المستقبل الذي ينتظرها في ظل منظمة التجارة العالمية، منوها أن هذه المبادرة التي جاءت مشتركة بين جامعة الكويت والبنك الإسلامي للتنمية واجفند ما هي إلا للبحث في ما هو ابعد من الواقع في علاقة الدول النامية ومنظمة التجارة واستشراف الماضي وتحدياته.وأكد أن القدح في المنظمة بالانطلاق من نظرية المؤامرة أو التباري في إبراز سلبياتها ووصف قوانينها واتفاقياتها بالرأسمالية والامبريالية ما هو الا تفريط بالمسؤولية وهو إفراط يغيب حقائق واضحة.
|