* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
لا يزال مؤثر الطلب المتزايد على أسهم الشركات الصناعية هو المحرك الأساسي لأداء السوق خصوصاً أنه يستهدف أسهم الشركات الكبرى منها مع استبدال المضاربة على الأسهم التي تقترب من حواجز سعرية يشملها الارتفاع لتبلغ حاجز القيمة المستقصدة ثم تستمر مع اقبال عملية الشراء الى ما فوق سقف القيمة.
وقد قيدت المجموعة السعودية أعلى نسبة صعود 7.75% متقدمة تحسن 19 شركة ارتفعت أسهمها وأقفلت على 524.75 ريالاً مدورة 2.8 مليون سهم كاسبة 37.75 ريالا عند اغلاقها ودعمت سابك بتحركها لأكثر من 1.5 مليون سهم المستوى العام مع زيادتها 31.5 ريال بما يعادل 3.60 % ليصل سعرها الى مستوى قياسي جديد عند 906.5 ريالا نتيجة ما يدور عن أرباح الشركة المتوقعة للربع الأخير عقب اعلانها عن النتائج القوية المحققة خلال الربع الثالث بالإضافة الى التجزئة التي تشاع بين أوساط المتداولين مع غياب ما يؤكد ذلك أو ينفيه واستجابت معها سافكو بمعدل 4.41% الى 467.5 ريالا.
كما ظهرت قوة قطاع الأسمنت بشكل إيجابي ومحلوظ مع تقدم بعض أسهمه التي مثلها السعودية بنسبة 2.61% رابحاً 10.25 ريال وأقفل 402.25 ريال وكذلك اليمامة الذي ارتفع 1.86% الى 822 ريالا وتجاوبت أيضاً أغلب أسهم القطاع مع ذلك وسجلت شركة الراجحي أفضلية المصارف مع صعودها 42.75 ريالا بمعدل 2.34% مغلقة على سقف القيمة الجديد عند 1872.75 ريالا منشطة تعاملها بحجم 76.7 ألف سهم.
وقادت شركة الاتصالات قائمة النشاط بكمية 5.8 مليون سهم صعدت في وقت مبكر ومنيت بضغوط جنى أرباحا أثناء الفترة المسائية مما أفقد السهم 8.75 ريالات الى 653 ريالا خاسرة 1.32%.
وقيد سهم شمس أكبر نسبة هبوط 5.77% مقفلة 171.5 ريالا عقب تحسنها في تعاملات أمس الأول متأثرة بعمليات بيع.
ولكن محركات القوى جعلت المؤشر يحطم حاجز 8100 نقطة الى 8146 نقطة مع تنفيذ أكثر من 31.5 مليون سهم ارتفعت بها القيمة عن مستواها السابق أكثر من 150 مليون ريال لتصل 12.139 مليون ريال وهي في الواقع قيمة تاريخية لم تدورها السوق من قبل مع انخفاض نسبي في الكمية مقارنة بكمية التنفيذ في اليوم السابق له وهو ما يؤكد زيادة الاقبال على الأسهم مرتفعة السعر.
|