Wednesday 24th November,200411745العددالاربعاء 12 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

تقارير تتحدث عن تخليص الرهائن بالقوة المسلحة تقارير تتحدث عن تخليص الرهائن بالقوة المسلحة
الإفراج عن رهائن الأمم المتحدة مقابل عناصر من طالبان وكابول تنفي الصفقة

  * كابول - الوكالات:
أعلن وزير الداخلية الأفغاني علي جلالي أنه لم يتم إبرام أي صفقة مع خاطفي موظفي الأمم المتحدة الثلاثة الذين أفرج عنهم أمس الثلاثاء في كابول بعد أن أمضوا 24 يوما قيد الاعتقال، على الرغم من إعلان الخاطفين أن صفقة تمت مع السلطات تنص على الإفراج عن الرهائن مقابل إطلاق سراح عناصر من طالبان..
وقال جلالي خلال مؤتمر صحافي عقده بعد بضع ساعات على الإفراج عن الرهائن الثلاثة: (لم يتم الافراج عن أي سجين (من طالبان) ولم يتم دفع أي مبلغ مالي ولم تتم الموافقة على أي طلب).
وذكرت وكالة أفغانية للأنباء تتمركز في باكستان نقلا عن سيد محمد اكبر آغا الذي يعتقد أنه زعيم ما يسمى (جيش المسلمين) أن المجموعة الخاطفة أطلقت سراح هؤلاء مقابل إفراج السلطات الأفغانية عن 24 معتقلا من القريبين لحركة طالبان.
وقال سيد محمد اكبر آغا لوكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية (أفرجنا عن المرأة الكوسوفية استجابة لنداء وجهه مسلم من كوسوفو وعن الرهينتين الآخرين مقابل إطلاق سراح 24 سجينا).
وأضاف (بموجب هذا الاتفاق أطلقنا سراح موظفي الأمم المتحدة الايرلندية والفليبيني وستفرج الحكومة في المقابل عن 24 من معتقلينا وأفرجنا عن المسلمة استجابة لنداء وجهه مسلم من كوسوفو يدعى بخيت).
وكان خمسة مسلحين خطفوا في 28 تشرين أول/ أكتوبر الماضي ثلاثة من العاملين بالأمم المتحدة هم شكيبة حبيبي من كوسوفو وأنيتا فلانيجان من ايرلندا الشمالية والدبلوماسي الفلبيني أنجيلي تو نيان بعد أن اعترضوا مركبتهم عند حاجز على أحد الطرق.
وأفاد تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بأنه أفرج عن الرهائن بالقوة العسكرية. ونقل التقرير عن مسئولين أفغان أن أحد الخاطفين قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح خطرة في العملية.
وكان الموظفون الثلاثة يعملون في تنظيم الانتخابات الأفغانية في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر خطفوا في 28 من الشهر نفسه في كابول قبل مجموعة منشقة عن طالبان تطلق على نفسها اسم (جيش المسلمين).
ومن جانبها أعلنت قوة المساعدة الامنية الدولية في أفغانستان (إيساف) الافراج عن الرهائن. وذكرت (إيساف) أن الفحوص الطبية الاولية أظهرت أن الثلاثة كلهم بحالة صحية جيدة.
وفي الفلبين قالت وزيرة العمل باتريشيا سانتو توماس إن الأمم المتحدة أبلغتها أنه تم الافراج عن أنجليتو نايان 34 عاما من قبل خاطفيه.
وصرحت لإذاعة مانيلا (أنا أؤكد أن أنجليتو نايان قد أفرج عنه. ودبلوماسيونا في الطريق إلى مقابلته الآن).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved