* حائل - فرحان الجارالله:
بفوزه المستحق على النصر 2- صفر حافظ فريق الطائي على سجله خالياً من الهزائم على أرضه مع نهاية الدور الأول لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وليقاسم فريق الاتحاد بهذه المميزة، حيث يعد الفريقان هما الوحيدان اللذين لم يخسرا على أرضهما أي لقاء.. الطائي أنهى الدور الأول وقد حقق (16) نقطة جمعها على أرضه فقط حيث لم يفز او يتعادل في أي من مبارياته الخمس التي جرت خارج أرضه التي كانت على النحو التالي:
* خسر من الهلال 0-4 ومن الشباب 1-2 ومن القادسية 1-3 ومن الوحدة 2-3 ومن الأهلي (0- 3).
* بينما فاز على أرضه على الاتحاد 2-0 وعلى الاتفاق 1-0 وعلى الرياض 3-1 وعلى النصر 2-صفر وعلى أحد 2-صفر وتعادل في مباراة واحدة أمام الأنصار (1- 1).
* وسجل مهاجمو الطائي أربعة أهداف فقط خارج أرضهم وتلقت شباكه (15) هدفاً.
وفي المباريات التي جرت على أرضه وأمام جماهيره فقد سجل مهاجمو الفريق (11) هدفاً وتلقى مرماه هدفين فقط.
* إلى هذه اللحظة فالطائي هو الفريق الوحيد الذي استطاع هزيمة الاتحاد (وصيف بطل الموسم الماضي).
* الطائي حقق (5) انتصارات مقابل (5) خسائر وتعادل وحيد.
* طبعاً هناك أسباب عديدة لتلقي الفريق خمس خسائر خارج أرضه لعل منها الاصابات وبالتالي عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة بعد أن اوقعت تلك الاصابات الجهاز الفني للفريق بقيادة عمار السويح في حرج كبير وخاصةً على مستوى الدفاع، ولكن الطائيين يذهبون إلى أكثر من ذلك حين يؤكدون التحكيم كان له الدور الرئيسي في تلك الخسائر خاصة في ثلاث مباريات هي القادسية أولاً ومن ثم الأهلي وبعد ذلك الشباب!!
* من المؤكد أن عودة المدافع الصلب بندر المدني لدفاعات الفريق بعد طويل غياب سيكون عاملاً مؤثراً واضافة فنية طيبة ورأينا ذلك جلياً في المباراة الأخيرة أمام النصر.
وهذا الكلام ينطبق على اللاعب أحمد المناور ولكن مع اختلاف جوهري في أن الطائي سيخسر اللاعب حتى نهاية الموسم بسبب ظروفه العملية!
* في مباراة الفريق الأخيرة أمام النصر ظهر الفريق بصورة فنية ممتازة جداً اتضحت معها بصمات المدرب القدير عمار السويح ومساعديه على أدائية الفريق، وعاونهم في ذلك ارتفاع مستوى بعض اللاعبين كعمر المغير وبندر القرني وعبدالله الجنيدي وفهد العتيبي.. ووجود البديل الجاهز الذي لا يقل عن مستوى اللاعب الأساسي وكمثال حارس الفريق محمد الثواب الذي شارك لأول مرة ولكنه كان متألقاً.
* لا يمكن اغفال الأثر الفني السلبي الذي خلفه ايقاف الظهير الشاب عادل الصادر حتى اشعار آخر وكذلك ايقاف المدافع الواعد فيصل الجحدلي (اربع مباريات) على الفريق ولكن كما أسلفنا فالبديل الجاهز كان حاضراً، حتى حين أصيب الحارس المخلص ياسر البخيت كان بديله محل الثقة وعلى قدر المسئولية التي أوكلت اليه.
* بقي أن نشير إلى أنه لعب أمام النصر في المباراة الأخيرة بغياب أكثر من خمسة لاعبين أساسيين.. ورغم ذلك استطاع (السويح) ايجاد توليفة أكثر من رائعة.
|