طالعتنا صحيفة الجزيرة في صفحة (عزيزتي الجزيرة) في عددها 11716 الموافق 12-9- 1425هـ بمقال عن صحة المواطن التي لا تحتمل الروتين مخاطباً الوزير.
لقد خلط الحابل بالنابل بين التخلص من النفايات الطبية بالشؤون الصحية بالقصيم والعثور على عبوات مياه غير مطابقة للمواصفات والمقاييس من ناحية كيميائية وجرثومية.
وبعد أن أسهب الكاتب في مقاله يعود ويسأل بلدية البدائع لماذا تم تكليف بلدية البدائع بالذات؟ للتحقق من تلك المخالفة التي يزعمها.
وأنا أقول ما العيب بأن تكلف بلدية البدائع للتحقيق بهذه المخالفات إن وجدت وهي الجهة الحكومية المعتمدة والمؤهلة من قبل الدولة في مثل هذه المخالفات.
لماذا يتهم الكاتب بلدية البدائع بأنها غير مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الحالات لا تقنياً ولا بشرياً وهي المعتمدة من قبل الدولة أعزها الله وهي المشرفة الأولى على صحة البيئة بما فيها إشرافها على المياه التي تغذي محافظة البدائع.
ولماذا هذا التحامل على البلدية ولا تنقد من أتى بعبوة من الشارع وعمل لها فحوصات.
عزيزي القارئ.. لا أدري ماذا يقصد كاتب المقال عندما يقول هل سيكفي الوزارة خطاب رد من بلدية البدائع بأن (كل شيء تمام) لتطوى القضية.
م. عبدالله بن سليمان العبيد/محافظة البدائع |