في عدد الجزيرة 11735 يوم الاثنين 3-10- 1425هـ قرأت خبرا جميلا ومعبرا بجمال أيام العيد كان عنوانه (أطفال دار التربية بالقصيم يقضون يوم العيد مع الأميرة نورة بنت محمد) وهي حرم سمو أمير منطقة القصيم، حيث يشير الخبر إلى أن سموها قامت بدعوة هؤلاء الأطفال ليقضوا معها يوم العيد في قصر سموها، وهذا الخبر الحقيقة أثلج صدور الكثيرين ممن قرؤوه لأن فيه من المعاني الجميلة الشيء الكثير من روح التكافل والعطف والرعاية الطيبة التي تدل دلالة واضحة على ما يتمتع به الكثير من كبار هذا البلد من اهتمام يتجاوز دوره ومدلولاته المسؤوليات المناطة الجسام ليشمل أيضا الجوانب الإنسانية الصادقة، فسموها - أثابها الله ورعاها - رغم ما يعنيه لها هذا اليوم كغيرها من الاستمتاع والفرحة والكثير من المسؤوليات إلا أنها لم تشأ أن تنفرد بذلك بل أضفت فرحتها على هؤلاء الفئة الغالية من المجتمع الذين تيتموا في هذه الحياة كقدر إرادة الله لهم، ولكن هذه الأميرة الإنسانة أبت إلا أن تكون لهم - بإرادة الله - البلسم الذي يجعل للعيد في مفهوم هؤلاء الفئة واقعا جميلا يعطي مدلول العيد في نظرهم كأروع أيامهم فيعيشون أسوة بغيرهم.
فأثاب الله سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود وجعل الله ذلك العمل الجليل في موازين حسناتها إنه سميع مجيب، وليت الغير يحذون حذوها في مثل ذلك لتكون مثل هذه البادرة العظيمة في كل مناسبة تضفي على هؤلاء الأيتام السعادة والشعور والحس بروح التكافل الذي جبل عليه كثير من أفراد الأسرة المالكة في هذا الوطن ليكون ديدنهم الذي لا يحيدون عنه. فوفق الله الجميع لبذل الخير وعطائه.
محمد بن سند الفهيدي/بريدة/ص.ب 4521 |