زفت لنا جريدتنا جريدة الجزيرة في تاريخ 19-9- 1425هـ العدد 11723 بشرى خبر (جائزة الملك فهد للمعلم المتميز) فنعم البشرى، ومما لا شك فيه سيكون لهذه الجائزة الأثر الواضح في نفس كل معلم متميز لأن من خلال هذه الجائزة سيفرق بينه وبين الغير متميز، وكذلك سيعمل الغير متميز كل مافي وسعه ليظفر بهذه الجائزة.. نعم أصابت وزارة التربية والتعليم في فكرتها 100% فالآن وبهذه الجائزة نعرف كيف نفرق بين المعلم المتميز وغير المتميز. ولكن ثمة سؤال وهو هل ستذهب لمن يستحقها فعلاً؟.. أو سيحصل عليها من أراد الحصول، أتمنى ألا تذهب هذه الجائزة لمن لا يستحقها نعم فهذه ستكون أمانة في عنق كل من: مدير التربية والتعليم ومدير مركز الإشراف التربوي ومدير المدرسة فمدير المدرسة.. أعتقد أنه هو أول من يزكي المعلم للحصول على هذه الجائزة فمن هذا المنبر أقول رشحوا لها من يستحقها.
أ. حمود الطريف السليطي/رفحاء ص.ب: 412 |