* جازان - إبراهيم بكري:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمقر الامارة مساء أمس الأول بالاكاديميين والمثقفين والأدباء من أبناء المنطقة العاملين بجازان وفي مختلف مناطق المملكة.
وفي بداية اللقاء القى سموه كلمة أبرز فيها أهمية الالتقاء الدوري بينه وبين المسؤولين بالمنطقة والأكاديميين والأدباء لبحث حاجات المنطقة وهموم أبنائها مع فئة تعد هي الصفوة في مجتمعها متمثلين الدور المهم المناط بالمواطن مهما كانت قدراته ومؤهلاته وخبراته في دفع عجلة التنمية والتطوير عندما يصل إلى الدرجة الكافية من الوعي والشعور بمسؤولياته الاجتماعية وتغليبها على مصالحة الفردية.
وأكد سموه حاجة منطقة جازان لدعم الادباء والافادة من علمهم وثقافتهم وخبراتهم لتحقيق كل ما يتطلع الجميع للوصول إليه وفق الخطط العلمية والبرامج المدروسة في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاستثمارية والزراعية والاقتصادية وغيرها.
واستعرض سمو أمير منطقة جازان الجهود المبذولة لتطوير المنطقة من خلال تفعيل ميناء جازان واستثمار أهميته الاستراتيجية مبيناً عزم أمارة المنطقة تنظيم لقاء بين التجارة ورجال الأعمال لتسريع إقامة المدينة الصناعية لدفع الحركة التجارية إلى جانب ما تم اعتماده من قبل وزارة النقل لازدواج جميع الطرق الرئيسة بالمنطقة متمنياً أن تقوم وسائل الاعلام بدورها في التعريف بجازان وما تشهده من منجزات وتطور ونمو في شتى المجالات وما تزخر به من مقومات وإمكانات سياحية واستثمارية وغيرها داعياً رجال الأعمال إلى الاستثمار في المنطقة.
وأعرب الأكاديميون والمثقفون والأدباء عن سعادتهم بهذا اللقاء مبرزين دوره المهم في تبادل وجهات النظر والآراء والمقترحات ومناقشتها لخدمة المنطقة وأهلها. إثر ذلك بدأ اللقاء المفتوح الذي أدارة رئيس النادي الادبي بجازان حجاب بن يحيى الحازمي وتناول موضوعات تتعلق باحتياجات المنطقة ومنها موضوع إنشاء جامعة بجازان الذي بات مطلباً ملحاً لابناء المنطقة.
وأفاد سموه أمير جازان في هذا السياق أن هناك اتصالات دائمة في هذا الخصوص مع وزارة التعليم العالي وهو من اول أولويات الوزارة لافتاً إلى الموافقة السامية بافتتاح ثلاث كليات جديدة بالمنطقة العام القادم منها كليتا الهندسة والحاسب الآلي التي تعد مع الكليات الأخرى نواة للجامعة التي ستعمل على تلبية الاحتياجات من الكوادر الوطنية.
|