* حوطة سدير - ناصر العريج:
رفع عدد من المواطنين البحرينيين الذين تعرضت حافلتهم لحادث على طريق (حوطة سدير - روضة سدير) شكرهم إلى حكومة المملكة لما لقوه من رعاية صحية عاجلة حيث تم اخراج 18 بحرينيا بعد تلقيهم العلاج وبقيت امرأة بحرينية ترقد في قسم العناية المركزة وحسب مصدر طبي في مستشفى حوطة سدير بأن صحتها مستقرة وفي تحسن مستمر.
هذا والتقت (الجزيرة) مع زوج السيدة البحرينية التي ما تزال في غرفة العناية المركزة حيث قال: إنني وكافة إخواني البحرينيين ركاب الحافلة نتقدم بالشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- في بلدنا الثاني السعودية على تطور الأداء الاسعافي والرعاية الصحية المتكاملة في مستشفيات المملكة، حيث إن المصابين منذ وصولهم لمستشفى حوطة سدير وجدوا الرعاية القصوى في الاسعاف من الطاقم الطبي والتمريض في وقت وجيز، وكذلك الرعاية المتواصلة على مدار الساعة للذين تم تنويمهم حتى خروجهم وأشكر رئيس مركز حوطة سدير وأهالي حوطة سدير على ما وجدناه من اهتمام وسؤال مستمر وكذلك تأمينهم السكن بالقرب من المستشفى للذين تم خروجهم من المستشفى وكذلك المرافقين للمصابين المنومين.
وقدم حسن المعباد شكره وشكر البحرينيين المصابين والمرافقين لهم لمدير مستشفى حوطة سدير عبدالمحسن الهداب وذلك لتواجده منذ وصولنا للمستشفى وحرصه الدائم وسؤاله المتواصل وتواجده المستمر ونشكر الدكتور حسن الطريفي والطاقم الطبي في مستشفى حوطة سدير ومنسوبيه والعاملين به حيث وجدنا في مستشفى حوطة سدير صورة طيبة للتطور وحسن الأداء والنظافة الممتازة ورقي الخدمات الصحية.
من جانبها قالت المصابة المنومة في العناية المركزة في مستشفى حوطة سدير ليلى أحمد علي: نشكر الله تعالى ونحمده على ما حدث ولعدم وجود وفيات في الحادث ولله الحمد وجميع المصابين خرجوا بعد علاجهم في مستشفى حوطة سدير ونتوجه بالشكر لحكومة المملكة الشقيقة ما تلقيناه من عناية طبية جيدة واضافت ليلى أحمد: إن التواجد السريع لشرطة حوطة سدير وأمن الطرق وفرق الهلال الأحمر السعودي بمجموعة من سيارات الإسعافات المجهزة دلالة على التطور الطبي في السعودية وكان له كبير الأثر في سرعة ايصال المصابين في الحافلة وأنا واحدة منهم إلى مستشفى حوطة سدير والذي استنفر كافة طاقمه الطبي للاسعاف والمعالجة وبفضل الله ثم بفضل الرعاية الصحية والاهتمام من ادارة المستشفى ومديرها عبدالمحسن الهداب والاطباء والممرضين الأكفاء.
|