* سانتياجو - رويترز:
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول دعمه لارتفاع الدولار وقال انه سيعمل على خفض العجز في الميزانية الامريكية.
وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس شيلي ريكاردو لاجوس في سانتياجو بعد اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) (أعرب الناس خلال الاجتماع اليوم (أمس) عن قلقهم بشأن قيمة الدولار الأمريكي وأكدت ان حكومتي لديها سياسة دولار قوي. وافضل وسيلة للتأثير على هؤلاء الذين يتابعون قيمة الدولار اعلان التزام بمعالجة عجزنا على المدى القصير والمدى البعيد).وتعهد بوش بتقديم خطة للكونجرس الأمريكي بشأن سبل خفض العجز المالي. ويتعهد بوش عادة بالحفاظ على (الدولار القوي) رغم ان تجار العملة يفسرون هذا المصطلح بشكل متزايد على انه ستار لسياسة تسمح للدولار بالهبوط. وهبط الدولار لمستويات قياسية مقابل اليورو ولأدنى مستوى له أمام الين منذ مارس آذار عام 2000 في بداية التعاملات الآسيوية أمس الاثنين نظرا لعدم وجود أي جهود واضحة لوقف تراجع الدولار.
وأثار آلان جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة الماضي موجة جديدة من بيع الدولار بقوله ان الطلب الخارجي على الأصول الأمريكية سيتراجع بشكل يصعب تفاديه في ضوء حجم العجز في الحساب الجاري للولايات المتحدة. من جانبه قال مسؤول رفيع بالحكومة اليابانية أمس إن أسعار الصرف ليست مدعاة للقلق بعد. وقال تاكيشي ايريكاوا نائب كبير أمناء مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي إن السوق المالية (غيرت مسارها) قليلا بعد اجتماع بين رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي والرئيس الأمريكي جورج بوش في مطلع الأسبوع. ورداً على سؤال عن تأثير الين القوي على الاقتصاد قال ايريكاوا (من الصعب التكهن بما سيحدث ولكن لن يكون له تأثير فوري).
ومضى قائلا: (في الوقت الحالي الموقف لا يدعو للقلق). وتابع (الين واصل مساره الصاعد لبعض الوقت ولكنه عندئذ عقدت القمة الأمريكية اليابانية وساند الرئيس بوش الدولار الفوري والآن يبدو أن السوق غيرت مسارها قليلا).
وأبلغ بوش كويزومي في اجتماع ثنائي على هامش مؤتمر قمة دول آسيا والمحيط الهادي الذي عقد في تشيلي أن واشنطن ملتزمة بسياسة الدولار القوي. ورغم تصريحات بوش ظل الدولار تحت ضغط.
|