إن التمتع بالرحلات البرية ومشاهدة الطبيعة والاستمتاع بما فيها وكذلك مشاهدة السيول شيء جميل.. لكن هناك احتياطات يجب اتخاذها من قبل الناس للمحافظة على انفسهم وسلامتهم.. ومن هذه المخاطر التي تهدد سلامة الأشخاص السياحة في الأودية والسدود والآبار والمستنقعات المائية والتي قد تنتج عن ذلك مآس وكدرات وخسائر بشرية لا قدر الله مثل حوادث الغرق، ولهذا فقد بيّن الدفاع المدني هذه الاحتياطات المتمثلة في ما يلي:
- عدم إقامة مساكن في بطون الأودية أو على ضفافها حتى لا تداهمها السيول.
- استخدام مواد البناء الاسمنتية والتأكد من مقاومة المنزل للأمطار وتصريف المياه من الأسطح.
- التعرف على الأماكن الأمنية التي يمكن اللجوء اليها في أوقات الطوارئ وفصل التيار الكهربائي عن المنازل المحاصرة بالمياه.
- الانتباه والحذر من الانزلاقات في الطرق خلال الأمطار وعدم النزول في الأودية أثناء وبعد هطول الأمطار.
- عدم قطع مياه السيول الجارية والانتظار حتى زوال الخطر.
- عدم نصب الخيام في مواقع منخفضة خشية التعرض للسيل المفاجئ.
- مراقبة الأطفال في الرحلات البرية وحثهم بعدم السباحة في المستنقعات والتجمعات المائية لاحتوائها على الوحل والطين.
- تجنب الأماكن المكشوفة أثناء البرق والاقتراب من الأشجار والاحتماء داخل السيارة مع غلق النوافذ.
- اترك السيارة فوراً اذا تعطلت وسط الماء.
- اصطحاب أدوات ووسائل السلامة والإنقاذ عند الخروج في نزهات أو رحلات برية.
- مع التأكيد على ضرورة عدم محاولة المرور في مجرى مائي سيراً على الأقدام أو راكباً إذا لم يكن عمق المياه معروفاً خاصة في أودية تهامة التي عادة تكون السيول مفاجئة ومنقولة من المرتفعات وتفاجئ الإنسان دون سابق انذار، وتوفر حقيبة الاسعافات الأولية والاحتفاظ بها في السيارة وعدم تجاهل الإرشادات والإنذارات الصادرة من الجهات المختصة واتباعها للسلامة.
|