تلك الليالي بما بين الورى دول
تكرارها بين ادبار واسعاد
لو قيل من صفوة الدنيا وزهرتها
وذو السيادة من قار ومن بادى
لاعربت لغة الأقوام قائلة
ومن يضاهي قديماً أمة الضاد
واليوم تستنهض الأجداث نادبة
وأحر قلباه من أهلي وأحفادي
ثكلى تعض على إبهامها حنقا
وتتقي بيديها سوءة العادي