صدى
التشفير حديث المدرجات
عبيد الضلع

موضوع تشفير مباريات الموسم الرياضي في المملكة هو موضوع الساعة الآن حيث لا يزال (الموضوع مجهولاً)، والزميل النشط احمد العجلان اضطرفي هذه الزاوية للعودة إلى الحديث عن التشفير مرة اخرى، فقد اورد خبراً مفاده ان نادي الدرجة الممتازة سيحصل على عشرة ملايين ريال سنوياً من جراء العقد الموحد لفضائيتي (اوربت وايه آر تي).
وليسمح لي اخي احمد ان اوضح ان ما ذكره ليس صحيحاً فلو كان الرقم الذي ذكره حقيقياً فإن ما ستفدفعه الفضائيتان المذكورتان سنوياً هو (150) مليون ريال، في حين أكد العالمون بالعقد ان قيمته هي مائة مليون ريال فقط، أي ان ما سيحصل عليه نادي الدرجة الممتازة (عددها 12 نادياً) اقل من سبعة ملايين ريال بعد خصم (20%) منه لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذا المبلغ لا يفي بثلث احتياجات النادي الممتاز التي اصبحت مصاريفه تزداد تباعاً - خاصة بعد دخول الاشقاء في الخليج في استقطاب اللاعبين الاجانب المميزين وكذلك المدربين - إذاً المبلغ ليس مغرياً وهو كما ذكر سابقامغر على الورق فقط وهزيل في الواقع، واسألوا المعنيين بالصرف في الاندية فهم سيوضحون ان مصروفات النادي الممتاز لا تقل سنوياً عن عشرين مليون ريال.
مدة العقد
المجهول أيضاً - للمتابعين - هو مدة عقد الفضائيتين الموحد، فهل هو مثل عقد الاوربت الحلاي ثلاث سنوات، أو خمس سنوات أو عشر سنوات أو اكثر ويبدو أن الفضائيتين تطمحان بأطلو مدة زمنية، لأن (الحليب الصافي) سيأتي بعد مضي ما لا يقل عن عامين او صلاثة اعوام.
ولو فرضنا ان العقد لا يقل عن عشر سنوات فهل المبلغ المعروض سنوياً سيزداد مع مرور اسنوات ام يظل كا هو ، وهنا لابد من وقفة تفكير في ذلك، فعلى المعنيين بدراسة عرض الفضائيتين ان يأخذوا في الاعتبار ان المبلغ السنوي لابد ان يزداد مع مرور السنوات لأن مصروفات الأندية تزداد سنوياً فلا يجب ان يتوقف المبلغ السنوي عند مائة مليون (80 مليون فقط للأندية).
أسئلة مشفرة
هناك أسئلة تدور همساً في المدرجات إذا تم التشفير كاملاً منها:
* كيف يكون تعويض التلفزيون السعودي الذي انيطت به مسؤولية نقل الاحداث في المملكة ومنها الاحداث الرياضية.
* ماهو عذرنا للمواطن الذي يعتمد في منزله على ما يبثه تلفزيون وطنه فقط ولا يقبل استقبال البث الفضائي.
* هل لحجب المباريات عن المواطن آثار سلبية على المجتمع وخاصة فئة الشباب الذين تجاهد الدول لرعايتهم وتوثيق صلاتهم بأوطانهم ومنجزاتها ومناسباتها الوطنية المختلفة ومنها المباريات والاحداث الرياضية.
* هل يتم إلغاء (القناة الرياضية) او على الاقل تهميشها فتكتفي لمشاهديها باعادة مسابقات التزلج على الجليد في جبال الالب او سباقات الدرجات الهوائية في أوروبا او المصارعة الحرة (وغيرها من الوجبات البايتة التي تعتمد عليها ربة البيت الفاشلة).
* هناك قنوات اخرى - غير هاتين الفضائيتين - قادرة فنياً وراغبة في كسب المشاهد السعودي فهل ستتاح لها فرصة الدخول في منافسة البث الحصري.
* لماذا لم تفكر وزارة الثقافة والاعلام بتشفير (القناة الرياضية)، وهل تمت دراسة اقتراح (التشفير الجزئي) الذي طرح في احد مقالات الدكتور الباحوث.
* لماذا لم نسمع (صوت) من أي من رؤساء انديتنا - وهم المعنيون بالامر - يبدي فيه رأيه في المقابل المادي للبث الحصري.
* هل عرض الفضائيتين لتشفير المباريات تلفزيونياً فقط أم يطال مجالات أخرى كالاذاعة والانترنت وغيرهما.
تساؤلات متعددة في الاجابة عليها (ضرورة) قبل اقرار اي عقد للبث الحصري لمبارياتنا.
قد يكون التشفير مصدر دخل اضافي لانديتنا، ولكنه في كل الاحوال عملية ضبابية تحجب المناسبات الرياضية عن المواطن - او بمعنى ادق اغلبية المواطنين - فكيف يكون التشفير في هذه الحالة من عوامل ارتقاء مستوى الرياضة في بلادنا كما يروج المشفرون.
حساب سعادة الرئيس
العيسى نائب رئيس نادي الحمادة السابق قال كلاماً مهماً ومخيفاً عندما اشار إلى أن رئيس نادي الحمادة بالغاط يودع المبالغ التي تخص النادي في حسابه الشخصي وان لديه ما يوثق كلامه هذا وهذا اتهام خطير يجب ايضاح حقيقته.
والعيسى بهذا الاتهام.. تناول ملفاً غامضاً داكن اللون من ملفات الاندية ووضعه على (طاولة التشريح) اليراضية مشيراً إلى (ورم) خفي في جسد رياضتنا، فعلى المهتمين بصالح الرياضة السعودية التحري عن هذه التهمة وهل هي تطال ايضاً رؤساء واداريين آخرين في انديتنا، فهناك مبالغ مالية - يشك البعض - في انها تتسرب من تحت اسوار الاندية إلى المجهول، والمجهول هذا قد يكون حساب شخصي لاحد العاملين داخل الاسوار الذي قد لا نشك في اخلاصه لحظة واحدة ونحن نراه يركض في كل الاتجاهات من اجل ناديه.
غيض من فيض
* قلوبنا مع نادي الاتحاد في مباراتيه امام سونغ نام الكوري، والأمل ان يحسم نمور الاتحاد أمر البطولة في مباراة جدة.
* لماذا ابتعاد الأمير فيصل بن عبد الرحمن خسارة على النصر، الحقيقة تقول انه محبوب من الجميع لاعبين واداريين وجماهير ومن الخصوم الرياضيين أيضاً.
* يقول مدرب الطائي عمار السويح عند سؤاله عن عدم معاقبته للاعبين المخطئين : كيف اخصم على لاعبين لا يستلمون رواتبهم الا بعد ستة او سبعة اشهر (هذا الكلام يوضح جزءاً من حقيقة فشل نظام الاحتراف السعودي).
* ويقول ايضاً عن مباراة فريقه مع الاهلي ان الحكم كان حازماً مع الطائي ومتساهلاً مع الخصم (وهذا الكلام يثبت حقيقة دفع فريق الطائي كل موسم إلى منطقة الصراع على الهبوط).
* هل تعاني الكرة السعودية من مجاملة الحكام للفرق الكبيرة (الأربعة الكبار) على حساب بقية الفرق كالاتفاق والقادسية والرياض والطائي.
* الحكمان :المطلق والطريفي سيحكمان في خليجي (17) لذا تأمل الجماهير الرياضية ان يحصلا على المركز الأول في اختبارات الكوبر، فحكامنا الذين سبقوهما في تحكيم المباريات الخارجية جميعهم - ولله الحمد - حصلوا على هذا المركز وكلنا يذكر مشاركتنا التحكيمية في مونديال اثينا، لذا على حكمينا المطلق والطريفي ان يكونا امتداداً لانجازات من سبقوهما.
* (الاول في اختبارات كوبر) هل هي عقدة لدى حكامنا وهم يعلمون ان المهم هو التقييم بعد المباراة؟!
* بدأ دوري الحماس والمتابعة بدأ دوري الدرجة الأولى الذي لا يعرف المتابع معه من يحصل على البطولة أو من يهبط الا في اسبوعية الأخيرين.
وأخيراً:
كانت الصغيرات في حائل ينشدن عند بداية هطول المطر: