تعقيباً على ما كتبه محمد الحزاب الغفيلي في جريدة الجزيرة بتاريخ 6 شوال 1425هـ تحت عنوان: (القصور في الخدمات الصحية محاصر بين الزيارات المباغتة والنقد الهادف) آمل نشر هذا التوضيح.
1- معالي وزير الصحة خلال زيارته المفاجئة لمستشفى الرس العام لم يتحدث عن قصور في الخدمات الصحية فقد تزامنت زيارة معاليه لقسم الطوارئ مع وجود عددٍ من حالات الحوادث المرورية وتابع معاليه الإجراءات العلاجية لبعض المرضى، ولم يتحدث عن أي قصورٍ في النواحي العلاجية بل بدا مرتاحاً مما شاهده، فقد كان الأطباء والتمريض يؤدون عملهم كالمعتاد بكل إخلاص وبما تفرضه عليهم أخلاقيات المهنة.
2- أبدى معاليه عدم رضاه عن مستوى النظافة ووجّه معاليه بالحزم في تطبيق الجزاءات النظامية بحق المؤسسة المتعهدة بالنظافة والصيانة.
3- ما ذكره الكاتب عن نظام المواعيد فهذا النظام معمول به في جميع المستشفيات وقد أوجد هذا النظام لصالح المرضى، والإخصائي أو الاستشاري في العيادات الخارجية يعالج 20 مريضاً في الفترة الصباحية و18 مريضاً في الفترة المسائية، ويبلغ مراجعو العيادات الخارجية في مستشفى الرس العام 100000 مراجع سنوياً ولا صحة لما ذكر من بعد المواعيد.
4- ما ذكره الكاتب من كثرة الأطباء وتراكمهم في بعض التخصصات وأنه يوجد 11 طبيب تخدير في مستشفى عام سعته 200 سرير، فإذا كان المقصود بذلك مستشفى الرس العام فلا يوجد به سوى 9 أطباء تخدير مابين إخصائي ومقيم يقومون بالعمل في غرف العمليات الرئيسية وغرف عمليات النساء والولادة ويغطون العمل في العناية المركزة التي يوجد بها طبيب على مدار الـ 24 ساعة بما في ذلك أيام الخميس والجمع وليس في ذلك تراكم أو زيادة.
5- ما ذكره الكاتب عن وجود فئة من الأطباء تزيد رواتبهم 3 أضعاف عن رواتب الفئات الأخرى، فإن الاستشاريين الذين حصلوا على شهاداتهم من بلدان أوروبية وعملوا بها لن يوافقوا على التعاقد مع الوزارة ما لم يدفع لهم رواتب مغرية تعادل ما يتقاضونه في هذه البلدان.
6- عمل بعض الفنيين في غير تخصصاتهم أملته الضرورة فمن سيقومون بالعمل في استقبال قسم الطوارئ أو شؤون المرضى أو قسم الملفات الطبية إذا لم تتم الاستعانة ببعض الفنيين، وقد اعتاد مستشفى الرس العام وغيره من المستشفيات والمرافق الصحية على الاستعانة ببعض الفنيين لتسيير العمل في هذه الأقسام منذ سنين.
هذا ما أردت إيضاحه والله ولي التوفيق
عبدالرحمن موسى الطاسان -مدير مستشفى الرس العام |