سجل المؤشر في ختام تعاملات أمس في أول عمل للسوق بعد اجازة العيد أعلى مستوى له في التاريخ والذي أقفل عند سقف جديد 7886 نقطة مضيفاً 152 نقطة مشكلاً زيادة قرابة 2% مقترباً بذلك من السقف المستهدف 8000 نقطة مدعومة بعدد من العوامل الإيجابية وفي صدارتها دخول سوق الأسهم فعلياً الشهر الأخير من العام المالي 2004م الأسبوع القادم والذي يحفل بالنوايا لمجالس إدارات الشركات المساهمة من حيث المنح او تحسين صرف الأرباح عن الأعوام السابقة أو تزايد حجم الأرباح المحققة لأغلب الشركات القيادية وفي مقدمتها أسهم قطاع المال والصناعة والأسمنت والاتصالات ومن العوامل الإيجابية توقع العديد من المتعاملين طرح سهم التعاونية للتأمين للاكتتاب العام بسعر 10 ريالات وهو ما يعني فعلياً بدء التجزئة المنتظرة لشركات سوق الأسهم وهو ما يؤدي الى اشتعال الأسعار السوقية لصغر سعر السهم وتأكيد الاقتصاديين بتسجيل ميزانية الدولة فائضا كبيرا تدعم فيه تقليص الدين العام وخلال السوق تصدرت شركات المؤشرات الصعود وفي مقدمتها سابك والاتصالات اللتان سجلتا مستوى قياسيا جديدا في اسعارهما ببلوغهما 860 ريالا للأولى و613.5 ريالا للثانية مرتفعتين 2.5% لكل منهما وسجلت ثمار أعلى صعود في السوق 9.5% الى 179.75 ريالاً والبنك السعودي الهولندي 7% الى 695 ريالاً وعادت القصيم الزراعية للتداول بعد سداد القسط 50 ريالا مرتفعة 6.5% الى 196 ريالا وزاد مبرد 5.5% الى 167 ريالا وأسمنت تبوك أقفل عند 340 ريالا كاسباً 5.5% وأسمنت الشرقية زادت 5% الى 424 ريالا وفي جانب الهبوط سجلت اللجين تراجعاً الى 127.75 ريالا والغذائية الى 139.5 ريالا وقد تصدرت الكهرباء التداول في السوق بكمية 4.7 ملايين سهم مغلقة عند 147 ريالا والاتصالات نفذ فيها 3.5 ملايين سهم مقفلة عند 611 ريالا والبحري نفذ فيها 2.6 مليون سهم صاعدة عند الاقفال عند 206 ريالات والرياض للتعمير نفذ فيه مليون سهم صاعدة عند 153.5 ريالا وقد صعدت حجم التداولات الى 28 مليون سهم فارتفعت القيمة السوقية الى 8.3 مليار ريال استحوذت الشركات الكبرى منها على نصيب الأسد وقد توزعت تلك على 42122 صفقة حيث شمل الارتفاع 64 شركة بينما الانخفاض المحدود انحصر في 5 شركات من 72 شركة تم تداول أسهمها في تعاملات أمس.
|