* 1935 إبراهيم بن سليمان بن أغا هنانو المعروف ب(إبراهيم هنانو)، زعيم وطني سوري، قاد حركة الجهاد الثورية ضد المحتل الفرنسي بعد معركة (ميسلون). وُلد في بلد (كفر تخاريم) من أعمال حلب 1869، ونشأ في أسرة ذات غِنى ويسار، تنحدر من أصل تركي، فعنيت بتربيته وتعليمه. وبعد أن أتم تعليمه الأوَّلِي أُرسل إلى (الآستانة)، والتحق بالمدرسة الملكية للحقوق والإدارة، وبعد التخرج تقلب في مختلف الوظائف الإدارية متنقلاً في بعض المدن العثمانية، حتى انتهى به الحال رئيساً لديوان ولاية حلب سنة 1918م.
* 1957 عادل ابن عمر بن حسن زعيتر، عضو مجمعي اللغة العربية في دمشق وبغداد، وواحد من كبار المترجمين في العصر الحديث، بمدينة نابلس بفلسطين المحتلة عام 1897 وأتم دراسته الابتدائية، ثم التحق بالمكتب السلطاني في بيروت وبمكتب السلطان في الأستانة، حيث استكمل دراسته، وتعلم اللغتين التركية والفرنسية، وأجادهما تمام الإجادة. وفي أثناء الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918 عُيّن ضابطاً احتياطياً في الجيش العثماني، ثم ترك الخدمة حين نشبت الثورة العربية الكبرى في 10 من يونيو 1916، وانضم إلى فيصل بن الحسين الذي كان يقود الجيش العربي، الذي خرج من الحجاز لإجلاء العثمانيين عن سوريا، ثم لم يلبث أن غادر نابلس إلى القاهرة لإكمال دراسته، لكنه عاد مرة ثانية إلى بلده إثر احتلال القوات البريطانية له، وانتخب هو ومحمد عِزّة دروزة، وإبراهيم القاسم عبد الهادي ممثلين عن نابلس في المؤتمر السوري العام الذي تم عقده في دمشق عام 1919، وبايع الأمير فيصل بن الحسين ملكاً على سوريا، لكنه عاد مرة أخرى إلى نابلس بعد الاحتلال الفرنسي لدمشق وإنهاء حكم فيصل.
|