لا زال قلبي مدى الأيام خفاقاً
وبدر حسنك يجلو العين إشراقا
تكون الجسم منه من سنا قمر
حتى تكامل إلماعاً وابناقا
نور تجلى على الأرواح منفرداً
حتى جلى منه في الأحشاء إحداقا
سرى غرامك في قلبي وفي جسدي
لذاك أثر إسقاماً وإخراقا
كلي بك مشغول ومرتبط
فلست أشكو إلى لقياك أشواقا
وأصبح القلب من وجد يذوبه
نور الشبيبة تهياماً وإشفاقا