* كتب - صالح الهويريني:
يعود فريق الأفريقي التونسي إلى الرياض لمواجهة الهلال (الثلاثاء المقبل) ضمن منافسات الدور الثاني لدوري أبطال العرب وذلك على ذكرى أول مباراة كانت قد جمعت الفريقين وأقيمت في الرياض وتحديداً على ملعب استاد الملك فهد الدولي في إطار البطولة الأفروآسيوية (ايابا) عام 1413هـ والتي انتهت نتيجتها (2-2) وبذلك خطف الفريق التونسي كأس هذه البطولة بمباركة تحكيمية لا تنسى، ومن جراء فوز كان قد تحقق له في تونس عبر مباراة (الذهاب) بنتيجة (2-1).
وللعلم فإن أهداف الهلال في مرمى الافريقي التونسي في البطولة الافروآسيوية كانت قد سجلت (ذهابا) بواسطة سامي الجابر، أما في الاياب فقد جاءت عن طريق حسن نمشان وحسين الحبشي، وكان مدرب الهلال وقتها هو البرازيلي الشهير (كاندينو) الذي توجه لتدريب منتخبنا الوطني بعد هاتين المباراتين أما رئيس النادي وقتها فكان الأستاذ محمد مفتي.
فهل يرد الهلال على الأقل بعضاً من اعتباره أمام الأفريقي التونسي من مباراة الثلاثاء المقبل من خلال فوز يتحقق له ومن أجل مواصلة مساعيه، وتحقيق تطلعات جماهيره في دوري أبطال العرب من خلال نسخته الثانية؟ نتمنى ذلك مثلما نتمنى ذلك أيضا للأهلي والاتحاد عبر مشوارهما من خلال هذا الدوري العربي الكبير.. بقي أن أشير إلى أن النجم الكبير سامي الجابر هو اللاعب الهلالي الوحيد في الوقت الحالي الذي كان قد شارك الهلال أمام الافريقي التونسي في البطولة الأفروآسيوية.
| 
"الريـاضيـة"