أصدر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب المساعد للشؤون الرياضية تعميماً يؤكد فيه على تطبيق المادة (18) من اللائحة الموحدة لمكافآت الحكام للألعاب الرياضية التي تنص على عدم السماح للحكام الدوليين بتحكيم مباريات درجتي الناشئين والشباب على مستوى مناطق المملكة لمبررات ظاهرها العمل على إتاحة الفرصة للحكام المستجدين وحكام الدرجة الثانية وتأمين طاقم جديد من الحكام وأظن أن باطنها الرغبة في توفير (الفلوس) التي تذهب للدوليين!
وقد كان هذا هو محور الحديث في لقاء جمعني بعدد من الحكام الدوليين والمستجدين وفي رأيي الشخصي أن الخطوة ممتازة لكن تطبيقها لا بد من أن يمر بعدة مراحل تضمن وجود البديل المؤهل وتؤمن سلامة مبارياتنا ومنافساتنا!
ولا بد من استثناءات في التطبيق يحددها العدد المتاح من الحكام المستجدين وتحكمها شعبية اللعبة في المنطقة ومستوى المنافسة فهناك مناطق قابلة للتطبيق لأنه لا وجود للتنافس وإنما المباريات تؤدى كواجب رسمي!
وهناك مناطق مشتعلة فنياً لا يمكن أن نحرق في مبارياتها حكاماً مستجدين لتتحول الى فوضى وإنما يمكن التوفيق في ذلك بدمج هؤلاء المستجدين مع الدوليين لاكتساب الخبرة وحفظ توازنهم في المباراة وخلال تجربة الدمج هذه يتم التأكيد على الاتحادات الرياضية للعمل بجد على تطبيق سياسة الإحلال بما يضمن صناعة حكام جدد مسلحين بالخبرة والتجربة التي تضمن قيادتهم للمباريات بما يضبطها فنياً حتى لا تخرج سلوكياً عن الروح الرياضية والتنافس الشريف!
أرجو أن يعاد النظر في القرار ليتماشى مع واقع الحال الرياضي الذي تعيشه مناطقنا وذلك بالتنسيق مع مكاتب رعاية الشباب واللجان الفنية في الاتحادات الرياضية لأن تطبيق القرار بصيغته الحالية قد يؤدي الى إقامة مباريات بدون حكام!
البلوي إدارة رياضية أم ظاهرة اقتصادية؟!
يحظى رئيس نادي الاتحاد بتغطية صحفية متميزة لكافة نشاطاته وتحركاته ولقاءاته وبشكل لافت في عدد من صفحاتنا وصحفنا الرياضية بصورة فاقت ناديه بل وفاقت ما كان متوفراً لكثير من رؤساء الأندية الذين سبق وان حققوا من الإنجازات ما لم تحققه إدارة الاتحاد!
بل إنه من فرط حماس بعض الإعلاميين الراكضين خلف رئيس الاتحاد فقد سلبوا أسبقية تاريخية عالمية من الهلال ومنحوها للاتحاد وبعدها بأيام تجاهلوا حصول الهلال على المركز (79) في قائمة أفضل مائة ناد في العالم!
وفيما كانت تلك النوعية من الإعلاميين تقلل من قيمة المبادرات الشخصية الإنسانية الاجتماعية المثالية المطلوبة التي كان يقوم بها عدد من رؤساء الأندية على اعتبار أن ما يهم جماهير النادي هي البطولات التي هي مقياسها لمدى نجاح الإدارة نجد أن الأقلام نفسها تحتفي بكل أحجام وأشكال الاحتفاء بإسهامات ومبادرات رئيس الاتحاد الاجتماعية والإنسانية!
هنا تبدو المسألة واضحة فالمهنية الصحفية تحضر وتغيب والاهتمام ليس بالحدث بل بصانعه!
ومع تأكيدي على أن الأستاذ منصور البلوي يستحق التقدير والاحترام إلا أن ما ابحث عنه هو الإجابة عن السؤال الذي حيرني حول الدوافع الحقيقية لهذه الحظوة الإعلامية التي اختص بها وهل لتعاملات الرئيس الشخصية أو قوته الاقتصادية دور في ذلك خاصة وان ما حققه فريق الاتحاد في ظل إدارة الأستاذ منصور البلوي على الصعيد الرياضي لا يزال عادياً مقارنة بما حققته فرق أخرى كالهلال مثلاً ولا يبرر كل هذا الحضور الإعلامي لرئيس الاتحاد بل ان أوضاع كرة القدم الاتحادية تكاد تكشف وبوضوح أن الأستاذ البلوي ظاهرة اقتصادية متحمسة رياضياً وحماسها يجنح بها أحياناً بعيداً عن الكثير من الرؤى الفنية المهمة ميدانياً الأمر الذي أوقع الإدارة الاتحادية في عدد من المطبات تمثلت في العديد من الصفقات الأجنبية الباهظة التكاليف مالياً المتواضعة فنياً!
وأيضاً الكثير من الصفقات المحلية التي تمت دون مراعاة لحاجات الفريق الفنية مما جعلها أسيرة لمقاعد الاحتياطيين بشكل يكاد يقضي على مواهبها!
كما أن فكرة (العطر) وبعض تصريحات رئيس الاتحاد المتعلقة بالتنافس الاتحادي الأهلاوي تشطح أحياناً بشكل لا ينسجم مع الروح الرياضية ولا مع شخصية الرئيس الاقتصادية المثالية التي جعلت منه واحداً من اشهر وأبرز رجال الأعمال.
بالتأكيد أن تواجد مثل الأستاذ منصور البلوي يدعم أنديتنا ويطور إمكاناتها وينهي معاناتها وأزماتها المالية لكن مثل هذا التواجد لا يحتاج الى إعلام (أعمى) بل هو بحاجة إلى إعلام واع يستثمر وجود مثل هذا الرجل لما فيه صالح الرياضة السعودية ويعمل على أن تكون إدارته نموذجاً مختلفاً في قالب عالمي اقتصادياً وفنياً وإدارياً!
الحزم في زمن البلطان
الثناء على الأشخاص يحرجني كثيراً لأنه ليس من طبعي ولا هو طابع هذه الزاوية لكن ما رأيته في نادي الحزم بالرس خلال زيارتي للنادي الأسبوع الماضي فرض الحديث عن رجل الأعمال خالد البلطان فغرفة العلاج الطبيعي والمركز الإعلامي ومقر المعسكر التي تم إنشاؤها حديثاً في مقر النادي هي من أفكار وتمويل خالد البلطان تم تنفيذها على أحدث النظم وبأحدث التجهيزات في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى أندية الدرجة الأولى وبصورة تكاد لا تتوفر لغالبية أندية الدرجة الممتازة.
وهذه التجهيزات جاءت رغبة في تحقيق التكامل لكافة العناصر التي يمكن أن تسهم في الوصول بالفريق الحزماوي الى الدوري الممتاز بعد أن تم تدعيمه بالعديد من اللاعبين المتميزين الذين صاروا حزماويين بمبادرة وبدعم شخصي من الأستاذ خالد البلطان.
والحزم في زمن البلطان دخل في مرحلة تاريخية سواء من حيث إمكانات النادي أو من حيث الانتعاشة الفنية التي يعيشها فريق كرة القدم والروح المعنوية السائدة بين منسوبي النادي في انتظار تتويج كل هذه الجهود بالصعود لمصافي الأندية الممتازة والكرة الآن في ملعب لاعبي الفريق وأثق أنهم في موقف حرج جداً حيث لن يعذرهم أحد فيما لو فشلوا بالصعود بفريقهم وسط كل هذا الدعم السخي والإعداد المتكامل للفريق.
وسع صدرك!
** مسكين هذا الصحفي.. النصراويون وصفوه (بالخراط) وزميلي عبدالله العجلان قال له (متى تعقل) والزميل أحمد الشمراني صنف كتابته في أكثر من صحيفة على أنه (ابتذال)!
** خبر عودة الهريفي للملاعب كشف جهل وسذاجة بعض الصحفيين!
** مفروض الحقباني يجدد عقده مع فريقه بدون شروط لأنه ما رايح يحصل فريق آخر يكون فيه هو النجم الأول!
** يقول سعد الحارثي إنه قام يطامر في بيتهم بعدما سجل في نادي النصر ويردد (مين قدي أنا لاعب نصراوي)!
(أجل وش بي تقول لو أنك مستمر مع الهلال)!
** المسألة ما هي تعصب بل نسبة وتناسب.. فريق في عشر سنوات ما حقق إلا بطولة وفريق في عشر سنوات حقق عشرين بطولة!
|