سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
هنا من منبر العزيزة وبالتحديد يوم السبت الموافق 1 من شوال 1425هـ العدد 11734 عانق مناور بن صالح الجهني أخاه صالح بن حسن السيف حين اشتكى هو الآخر قلة مكائن الصرف الآلي في الأرطاوية كما هي في الدلم!.
- هذه المعانقة استفزتني فوجدت نفسي مضطرا لأن اعانق هجيجهما حين اقول:
قروا عيناً وطيبوا مشربا فما عندكم على قليلة افضل مما لدينا في مرات! تلك المدينة التي تعتبر واحدة من كبريات مدن المنطقة والتي تشهد تزايداً في سكانها واتساعاً في جغرافيتها ونمواً متسارعا في اقتصادها فضلا عما تحويه من قطاعات حكومية ومؤسساتية وما يتبعها من مراكز اخرى وقرى وهجر، حيث لا يوجد بها سوى ماكينة صراف واحدة نعم واحدة!! هل تصدقون؟! ونحن نعيش عصرا اصبحت فيه مثل هذه التقنية الخدمية عصبا لا يمكن الإستغناء عنه أو إيجاد البديل على اعتبار ان جميع العمليات المصرفية لا يمكن ان تتم دون ان تمر عبر بوابة هذا الصندوق التقني زد على ذلك ان مسؤولي البنك وفق تعليمت صادرة يلزمون العميل بالتعامل مع هذه الآلة الوحيدة التي تشتكي الزحام والطوابير الطويلة من المواطنين والعمالة حد الصراخ لو استطاعت!
خاصة في يوم 25 من كل شهر يوم ورود الرواتب وتسديد الالتزامات مما يضطر معه كثير من المواطنين للتوجه للمدن القريبة منعا للإحراج وتفادياً للخروج عن نص ادب التعامل مع الآخر!!.. انقل تلك المعاناة فما الحل؟ ومن باستطاعته الإجابة؟.
إبراهيم عبدالرحمن الدهيش/مرات |