أعلنت شركة فورد عن قرب طرح نموذجها الهجين من طراز اسكيب Escape كموديل لعام 2005م تحت تسمية اسكيب هايبرد Escape Hybrid، ويأتي ذلك ضمن خطة الشركة التي أعلنت عنها قبل أربع سنوات لطرح سيارات مجهزة بمحركات تمتاز بانخفاض استهلاك الوقود.
السيارات الهجينة
تسمى السيارة الجديدة بالهجين لكونها تعتمد على محركين لتوليد الطاقة الأول كهربائي والثاني ميكانيكي، مثل سيارة تويوتا بريوس الهجينة Toyota Prius .
وبإمكان سيارة فورد الهجينة أن تعمل بواسطة محرك البنزين أو المحرك الذي يعمل بالبطارية لوحده أو استعمال المحركين معاً، وسيبلغ معدل استهلاك السيارة الجديدة من الوقود ما بين 56 الى 64 كم لكل 4.5 لتر.
المحرك الكهربائي
تم توحيد المحرك الهجيني مع محول الطاقة الذي تم تثبيته خلف محرك البنزين، وقامت شركة آيسن وارنر بصنع وحدة نقل الحركة الهجينة، وقد قامت من قبل بصنع وحدة مشابهة لسيارة تويوتا بريوس Prius الهجينة بالرغم من اختلاف تفاصيل قطع الغيار.
وقد تم دمج المحرك والمولد وجهاز التحكم في مجموعة واحدة أكثر ارتباطاً مما هو موجود في سيارة تويوتا كونها تتوقع استخداماً أوسع في طرازاتها المستقبلية، وتكون البطاريات التي تغذي المحرك الكهربائي بالطاقة مخبأة تحت أرضية التحميل الى الخلف من منظومة التعليق والتي تزن بمجملها حوالي 90.6 كغ، ولإطالة عمر هذه البطاريات فقد زودت منظومة التهجين في السيارة بمنظومة للإدارة الحرارية تقوم بتبريد مجموعة البطاريات. وتزن السيارة ذات الدفع الرباعي حوالي 1724 كغ مما يجعل منها سيارة ثقيلة، وهذا يتطلب وجود بطاريات قوية، وبالتالي فقد تم صنع بطاريات من مادة هيدريد النيكل، وهي غالية الثمن وتستطيع تشغيل السيارة باستخدام المحرك الكهربائي لوحده لمسافة تتراوح بين 2 إلى 3 كلم، بسرعة تصل إلى 40 كلم في الساعة، دون تشغيل المحرك الميكانيكي، وتستمر منظومة القيادة POWER STEERING الهيدروليكية في تلقي الدعم من المحرك الكهربائي.
المحرك الميكانيكي
جهزت السيارة بمحرك ميكانيكي ذي أربعة اسطوانات سعة 2.3 لتر من نوع قياسي يعمل بدورة احتراق عن طريق غلق صمام الدخول بوقت متأخر بعد أن يبدأ شوط الانضغاط.
واستعمال دورة الاحتراق يزيد نسبة التمدد وبالتالي يزيد العزم بنسبة 4%.
وقوة المحرك الميكانيكي 133 حصانا بينما يعطي المحرك الكهربائي قوة تصل إلى 94 حصانا، مما يجعل الأداء مشابها لأداء سيارة اسكيب غير الهجينة والمزودة بمحرك ذي ست اسطوانات V6 تصل قوته إلى 200 حصان.
وكما هي الحال مع السيارات الهجينة الأخرى فإن الادخار في الوقود داخل المدن أكبر مما هو في حالة السير في الطرق السريعة.
وذكرت فورد أنه في حالة استخدام المحرك الميكانيكي لوحده فإن السيارة تقطع حوالي 800 كم قبل أن تتزود بالوقود مرة أخرى.
المقصورة والصيانة
تبدو السيارة من الداخل مغطاة بالجلد، فيما استخدمت المواد النسيجية الطبيعية لفرش الأرضية ولتمييز السيارة الهجينة عن الطراز غير الهجين فقد تم إضافة حلقة من الكروم لتحيط بعدادات لوحة القيادة. وإلى جوارها هناك نظام للملاحة الالكترونية وشاشة لفحص منظومة التهجين، ولا تختلف المساحة الداخلية عن طراز اسكيب التقليدي غير الهجين.
وتخضع قطع الغيار الخاصة بمنظومة التهجين لضمان يستمر لثمان سنوات أو 160 ألف كم، أما فترة التوقف للقيام بالصيانة الروتينية فتتم بعد كل 16 آلاف كم، ويتوقع أن يكون سعر السيارة عند وصولها الى الأسواق بحدود 23 الى 25 ألف دولار.
|